اهم الاخبارمحليات

لقاء هام بين عون والبابا فرنسيس قريبًا… ورسالتان!

كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”:

وفق معلومات خاصة لوكالة “اخبار اليوم”، يلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوم الاحد المقبل في حاضرة الفاتيكان قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، الذي يبقي عينيه على الوضع الداخلي، وعلى منطقة الشرق الاوسط ككُلّ، اذ لا يقتصر دور الفاتيكان على حثّ الدول والطلب منها أن تساعد لبنان ماليّاً، بل ويرتكز دوره على إيجاد حلّ سياسي للأزمة اللبنانية.

فلبنان جزء من ملفّات المنطقة، وهو موجود على طاولة البحث، وحاضرٌ كأولية مطلقة في حاضرة الفاتيكان.

ويشير المواكبون للزيارة، انّ اللقاء سيكون أكثر من مهم لعدّة إعتبارات في هذا الوقت الضيّق والمحشور داخلياً وفي خضم محطات وتطورات داخلية تتصل بالاستحقاق الانتخابي، وخارجية منها المُتعلقة بالحرب الروسية – الاوكرانية ومدى تأثيرها على لبنان والمنطقة في ظلّ الازمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب البلاد، كل هذه الامور تزدحم على الأجندة الإقليمية والدولية وتتصل في شكل مباشر او غير مباشر بالشأن اللبناني ولها ارتداداتها المباشرة عليه، ايضاً من المتوقع انّ يدور النقاش بين الرئيس عون والحبر الاعظم حول الحفاظ حول على الدور المسيحي، وتحذير من أنّ إضعاف المسيحيين الذي سيخل بالتوازن الداخلي وبهوية لبنان.

في المقابل يؤكد هؤلاء الموكبون، أنّ في جعبة عون رسالتين، الاولى تقول: أنه إذا كان مسيحيو لبنان بخير فإن مسيحيي الشرق الأوسط كافة بخير. فالفاتيكان ينظر الى لبنان كضمانة لهؤلاء المسيحيين.

اما الثانية، فتتناول حث الحبر الاعظم لبحث موضوع عودة النازحين امام المجتمع الدولي إلى أرضهم وممتلكاتهم، خصوصاً أنّ لبنان ينظر بريبة إلى مواقف دولية تحول حتى الآن دون هذه العودة، على الرغم من توقف القتال في مناطق سورية واسعة.

ومن المؤكد أنّ عون سيوجه دعوة رسمية لزيارة البابا فرنسيس لبنان، لكنّ الاخير لن يزوره وسط المعمعة الموجودة، ومن المعلوم أنّ قداستهُ لا يقوم بزيارة إلى دولة تستعد لاستحقاق انتخابي ورئاسي، كي لا تفسر زيارته بأنها لمصلحة فريق ضد آخر هذا بحسب المطلعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى