17 عاماً على ثورة الأرز.. وضع مأزوم وتباينات سياسية كبيرة
يصادف اليوم الذكرى الـ17 لانتفاضة ثورة الأرز السيادية الاستقلالية في 14 آذار 2005. للمناسبة، توالت المواقف:
الحريري: وغرد رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عبر حسابه على تويتر وكتب: 14 آذار 2005 شهادة رفيق الحريري ورفاقه تتقدم اكبر حشد شعبي في تاريخ لبنان الشعب يفك قيود الوصاية وينتصر لوحدته الوطنية لن ننسى
جنبلاط: بدوره، أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في مناسبة الذكرى الـ17 لانتفاضة 14 آذار بالحيثيات والأحداث التي وقعت تلك المرحلة، الى أنّه كان أول من رفع الصوت واتهم النظام الأمني السوري – اللبناني باغتيال الرئيس الحريري “فيما غيري كانت متردّداً”، وتابع: “اعتقدوا بعد مقتل رفيق الحريري ان الناس ستخاف، لكن الناس لم تخف”.
جنبلاط لفت في سياق حديثه أمس لمحطة mtv إلى أنّ “بيان اتفاق الدوحة عام 2008 نص على كيفية استيعاب ميليشيا حزب الله وبناء الدولة، لكن لم يُنفّذ لأن إيران تقرر لا حزب الله”، وأكد أنه “لا يمكن بناء دولة دون سيادة”، مشدداً على عدم فقدان الأمل بالشباب والشابات القادرين على التغيير.