اهم الاخبارمحليات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 8/03/2022

Lbc:

في لهجةٍ غير مسبوقة، وسقفٍ مرتفع ٍغير مسبوق، صوَّب الأمينُ العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وعلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعلى وزير الخارجية عبدالله بوحبيب ولم يوفِّر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

هجوم السيد نصرالله جاء على خلفية البيان الذي دان الغزو الروسي لأوكرانيا، فتحدث نصرالله عن انه يملك معلوماتٍ ان البيان أُرسِلَ إلى السفارة الاميركية التي طلبت أن يكون اشد لهجة.

في هذا الكلام هجوم ٌحاد على وزير الخارجية التي تلقى بصدره البيان، مع الإشارة إلى أن وزير الخارجية كان كشف في حديث صحافي ان رئيس الجمهورية وافق على البيان وانه أثنى عليه.

الهجوم على البطريرك الراعي هو سؤال السيد نصرالله: أين هم دعاة الحياد ؟

اما الهجوم على رئيس الحكومة فهو انتقاده لسياسة النأي بالنفس التي ينتهجها الرئيس ميقاتي.

نصرالله سأل في نهاية المطاف : ” ما هو المقابل الذي ستحصلون عليه مقابل الخضوع للاملاءات الاميركية؟ ”

لماذا تقصد السيد نصرالله هذا التوقيت بالذات؟ إلى ماذا يؤشِّر إلى موضوع “المقابل”؟ هل سيمر كلام نصرالله من دون رد من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الخارجية وبكركي؟

في انتظار الجواب، مرضى السرطان لا يعرفون ممن ينتظرون الجواب في موضوع الادوية، في ظل تبادل المسؤوليات بين وزارة الصحة ومصرف لبنان ومستوردي الادوية.

والمستشفيات تنتظر الجواب من الضمان في موضوع السُلَف.

والمواطنون ينتظرون الجواب في موضوع الميغاسنتر.

إنها سلطة تُغرِق الناس بالاسئلة بدل ان تُقدِّمَ لهم الأجوبة.

هذا على المستوى الداخلي ، اما على مستوى الحرب الروسية على أوكرانيا، فإن هناك ما يشبه فوضى عالمية على كل المستويات ولاسيما المالية والإقتصادية منها، فالعالم الذي أصبح مترابطًا ومتشابكًا ، لم يعُد أيُّ بلدٍ فيه في منأى عما يجري بين روسيا وأوكرانيا وبين حليفي كلٍّ من البلدين.

Otv:

المعادلة الانتخابية اليوم بسيطة: من يرفض الميغاسنتر، لا يريد للبنانيين أن يشاركوا في الانتخابات المقبلة بكثافة، أو بكلام آخر لا يريد أن يسهل على الناخبين الإدلاء بأصواتهم، ولاسيما في المناطق البعيدة، في ظل الارتفاع المستمر في اسعار المحروقات، وارتفاع كلفة التنقل.

أما من يريد الميغاسنتر، فيريد أن يشجِّع اللبنانيين على المشاركة في الاستحقاق الديموقراطي، انطلاقاً من احترام القانون، وبناء على ابسط المبادئ التقنية التي لا يفهم أحد على الإطلاق، كيف يمكن أن تنجح في كل دول العالم، وأن تفشل في لبنان.

فبكل بساطة يا معالي الوزراء الرافضين، وخلفكم كل القوى السياسية المعرقلة، كلامكم غير مقنع، وذرائعكم لا يتقبلها عقل، وتمسككم برفض الميغاسنتر، لا يبدو حتى الآن أكثر من حلقة إضافية في مسلسل طويل، بدأتموه بالتلاعب بقانون الانتخاب، وتحاولون إنهاءه بإفراغ كل البنود من مضونها الإصلاحي… ثم تتهمون غيركم بالسعي الى تطيير الانتخابات.

لكن، قبل العودة الى التفاصيل والحقيقة في هذا الموضوع، وانطلاقاً منه بالذات اليوم، ولأننا على مسافةِ شهرين تقريباً من الانتخاباتِ النيابية المُزمع إجراؤها في 15 أيار المقبل، الموعدِ الذي يُمارِس فيه الشعب حقَّه الدستوري بأن يكون مصدرَ كلِّ السلطات، “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.

ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرّروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية”.

Nbn:

من الميغاسنتر التي انطلقت اليوم رحلةُ درسِ مشروعها في مجلس النواب وتحديدًا في لجنة المال.https://www.youtube.com/embed/CrjQgi

TNsiQ?feature=oembed

المنار:

امامَ الشهاداتِ الصادقةِ زمنَ نكرانِ الجميل، والأدلّاءِ على طريقِ الحقِّ زمنَ التِّيه، امامَ الجرحى المقاومين – وفي يومِهم الذي احياهُ حزبُ الله – كانت رسائلُ الامينِ العامّ سماحةِ السيد حسن نصر الله المفعمةُ بالدروسِ والعبر.

على اللبناني ان يقولَ للاميركي لسنا عبيداً عندَكم، فالخضوعُ لاملاءاتِه لن يُنقذُ لبنانَ – نصحَ سماحةُ السيد المسؤولينَ اللبنانيين – ولا يمكنُ ارضاؤه لانه لا حدودَ لمطالبِه.

وعن الحدِّ الادنى من السيادةِ والحريةِ والاستقلالِ سألَ الامينُ العامّ لحزبِ الله المسؤولينَ اللبنانيين خلالَ تعاملِهم مع الاميركي، فالبيانُ الذي صدرَ عن الخارجيةِ اللبنانيةِ حولَ الازمةِ الاوكرانية كُتِبَ في السفارةِ الاميركية، والتصويتُ في مجلسِ الامن لم يراعِ المصلحةَ الوطنيةَ ولا شعاراتِ الحياد، وكانَ يمكنُ الامتناعُ عن التصويتِ كعشراتِ الدول، كما قالَ السيد نصر الله.

لكنَ العبرةَ والدليلَ من الاداءِ السياسي اللبناني انَ حزبَ الله لا يهيمنُ على قرارِ الدولةِ كما يدَّعي البعض، ولو كانَ يهيمنُ كما يدّعونَ لكانَ في لبنانَ منذُ سنةٍ مصفاةٌ روسيةٌ تكررُ مئةً وستينَ الفَ برميل خام، تَكفي حاجتَنا من البانزين والمازوت، بل قُمنا بالتصدير، وناشدَ سماحتُه رئيسَيِّ السلطةِ التنفيذيةِ بالموافقةِ على العرضِ الروسي المقدمِ للبنانَ بانشاءِ مصفاةٍ للتكريرِ خلالَ ستةِ اشهر، او ايجادِ البديلِ ولو كانَ اميركيا..

لكنَ اميركا هذه – وحتى هذه اللحظة – لم تُقدّم مستنداً خطياً لمصرَ او الاردنِ يحميهما من عقوباتِ قيصر ليقوما بتصديرِ الغازِ والكهرباءِ الى لبنانَ عبرَ سوريا..

ومن العبرِ التي تحدثَ عنها الامينُ العام لحزب الله ما يعيشُه الاوكرانيون الذين رمى بهم الاميركيُ والاوروبيُ في فمِ التنين، ما يؤكدُ انَ الثقةَ بالاميركيينَ غباءٌ وحماقةٌ وجهلٌ وتفريطٌ بالامةِ والوطن ومصالحِ الناس، والرئيسُ الاوكرانيُ فلاديمير زالينسكي خيرُ دليل، فبعدَ خيبتِه من الحلفاءِ اعلنَ على الملأ انه لا يريدُ الدخولَ في حلفِ الناتو، وانه مستعدٌ للتفاوضِ معَ الروس على مصيرِ القرم واقليمِ الدونباس..

اما مصيرُ العالمِ فيبدو انه بيدِ مجانين، واعلانُ الرئيسِ الاميركي وقفَ صادراتِ النفطِ من روسيا بعضُ دليل، ما زادَ من التهابِ اسعارِ النفطِ ومشتقاتِه والغازِ وكلِّ المعادن، واذا اَضفنا القمحَ وحباتِه النادرةَ معَ الازمةِ الاوكرانيةِ الروسية فانَ العالمَ امامَ مشهدٍ من الامنِ الاقتصادي والغذائي خطير..

الجديد:

هي الحرب بسلاح الغاز المدمر وهذا هو الغاز المسيل لدموع أوروبا التي أصبحت مزنرة بخط بشري نازف إليها وبخطوط إمداد الطاقة الحيوية المسحوبة منها لاحقا وبدا أن أميركا التي تراقب من خلف المحيط ستدفع باتجاه أوروبا بطبعة متحورة من فئة العالم الثالث ومن بيته الأبيض ما وراء البحار سطر الرئيس الأميركي حزمة قرارات أعلن فيها حظرا على واردات النفط الروسية قائلا إن “النفط الروسي لن يصل مجددا الى الولايات المتحدة. وسبقه ذيله البريطاني بإعلانه إنهاء الاعتماد على النفط الروسي في نهاية العام الجاري لكن ألمانيا أكثر الدول تضررا من هذه الخبطات العشوائية أكدت أن حظر واردات النفط الروسي سيعني توقفا تاما للمواصلات وفي أعقاب القرارات القاسية جاء التصريح الأبرز من برميل النفط نفسه الذي ارتفع متوجها صوب رحلة المئتي دولار والمريب في حرب الوقود أن أميركا التي أرادت قتل الرئيس الفنزويلي يوما ونصبت مكانه دمية هزيلة أصبحت وفودها اليوم في قلب كراكاس تفاوض الفنزويلي على تقاسم نفطه وهذه المرة فإن جدول تركيب الأسعار لن يكون أزمة لبنانية حصرية بل أصبح معمما على جميع الدول، العظمى منها والفقيرة مع فرق أن العظماء يكذبون وأول من اختبرهم كان هذا البلد الذي انتظر وهما ومستندا الى هذا الرياء تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قائلا إن “هناك شواهد يومية في العالم على أن الثقة بالأميركيين غباء وحماقة وجهل وتفريط بالأمة وقال نصرالله للبنانيين إن “الأميركيين يعدونكم بوعود كاذبة فهل تعلمون أنه حتى هذه اللحظة لم تقدم الخارجية الأميركية مستندا خطيا للأردن ومصر بحمايتهما من عقوبات قانون قيصر إذا أدخلا الغاز من سوريا إلى لبنان أين هذا السراب والأوهام؟ وأكد أن كل ما يقوله الأميركي كذب وخداع واستعاد نصرالله عروضا روسية بالليرة اللبنانية حيث عرضت إحدى الشركات تقديم النفط الخام وإنشاء مصفاة من دون مقابل مالي ومن دون ضمانات وتأمين كل حاجة لبنان من المشتقات النفطية ولكن لا جواب رسمي وأزمة الوقود ستؤسس لتفجير القطار الانتخابي الذي ينطلق على الفحم حتى الساعة وسيصل الاستحقاق في أيار ليجد أن لبنان واللبنانيين والموظفين ورؤساء الاقلام والقضاة غير قادرين على الوصول الى المحطة الانتخابية لكن أحد أبزر العوامل التفجيرية للاستحقاق يتمثل في الميغاسنتر فاللجنة الوزارية أنهت تقريرها الذي خلص الى تعديل في القانون فيما اعلن التيار الوطني مواصلة معركة الميغاسنتر ورفض أسباب تعذره الواهية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى