الرصيد سيظهر بالليرة…هذا ما تقصده شركتا الخلوي وهذه الباقات الجديدة!
على اثر الرسائل النصية التي وجهتها شركتا الخلوي الى المشتركين، متضمنة ما مفاده ان “رصيد خطوطهم سيظهر بالليرة اللبنانية اعتبارا من 4 اذار الحالي، غزت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الاخيرة اخبار عن ان الشركتين “تنصبان” المشتركين من خلال قلب رصيدهم من الدولار الى الليرة اللبنانية على سعر 1514 ، اي ان من يملك مئة دولار في رصيده سيصبح رصيده نحو 150 الف ليرة ونيف ، فيما التسعيرة الجديدة ستعتمد على سعر صيرفة اي ان خدمة الانترنت ب 10 دولارات ستصبح بمئتي الف ليرة بحيث ان رصيد المئة دولار في حوزته لن يكفي لتشريج 10 دولارات.
مصادر مطلعة في وزارة الاتصالات افادت ان المواطنين اشتروا بطاقات التشريج بسعر 1514 ليرة للدولار اي انهم دفعوا ما يناهز 15 الف ليرة ثمن الدولارات العشر بما يعني عمليا ان الشركتين باجرائهما هذا لم يخفضا رصيدهم انما حولتاه من الدولار الى الليرة اللبنانية، وتاليا لا ظلم في حقهم.
واذ اوضحت ان اي اجراء تتخذه وزارة الاتصالات يأخذ في الاعتبار ذوي الدخل المحدود، اكدت المصادر ان الحديث عن اعتماد سعر صيرفة غير صحيح، حتى الساعة لا تعديل بأسعار التشريج كما يُحكى وقيمة بطاقات التشريج ما زالت على حالها ولم تتغير لغاية اللحظة كما ان خدمات تشريج الإنترنت لا تزال على سعرها الحالي.
ولفتت المصادر الى ان كل ما في الامر ان دقيقة التخابر سيرتفع سعرها، في حين ان سعر صيرفة سيعتمد فقط للخط الثابت، اي ان الفاتورة تنخفض بنسبة 67 في المئة اي تدفع 33 في المئة بسعر منصة صيرفة.
اما بالنسبة الى بطاقات التشريج، فسيوضع في متناول العامة نوعان من بطاقات التشريج، 4 و7 دولار وفق سعر منصة صيرفة.
المركزية