مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم الإثنين 28-2-2022

Lbc:
حرب روسيا على أوكرانيا في يومها الخامس . ميدانيًا، لا تقدم على الأرض من جانب الروس. ديبلوماسيًا بدأت المحادثات بين الدولتين في بيللاروسيا على الحدود بينها وبين أوكرانيا .
تفاوِضُ روسيا والإصبع على الزر النووي، فيما عزلتها في العالم تزداد. هي تحاول محاصرة أوكرانيا فيما العالَم بدأ يحاصرها ماليًا وتكنولوجيًا وحتى رياضيًا .
ومنذ بعض الوقت أعلنت وكالة تاس نقلا عن مصدرٍ ان المحادثات انتهت، من دون ان تعطي تفاصيل إضافية .
وما سبَّب الرعب العالمي أن موسكو أشارت إلى أن وحدات الصواريخ الاستراتيجية، أي النووية، وأسطولَها الشمالي, وأسطول المحيط الهادي وُضعت كلّها في مهام قتالية متقدمة .
هذا الوضع جعل واشنطن والعواصم الأوروبية المعنية في حال استنفار ديبلوماسي ، مع استبعادها أن يقدِم الرئيس بوتين على أي خطوة نووية .
ماليًا، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة قررت منع الأمريكيين من الانخراط في أي معاملات تخص البنك المركزي الروسي وفرضت عقوبات على صندوق ثروة سيادي رئيس في روسيا.
على مستوى النفط، قال تجار إن مشتري النفط الروس واجهوا صعوبة في العثور على سفن في بحر البلطيق لتحميل البضائع بعد العاشر من آذار، في الوقت الذي ذكروا فيه أن تكاليف الشحن لتسليم النفط الروسي ارتفعت خمسة أضعاف في البحر الأسود في غضون أسبوع .
إنها الحرب وإنها مضاعفاتها ومفاعيلها، وهي مازالت في يومها الخامس، وفي كل يوم معطيات جديدة وعقوبات جديدة .
من هذه الحرب إلى الحرب اليمنية : مجلس الأمن الدولي قرر اليوم حظرا على توريد الأسلحة لجماعة الحوثي، بعدما تبنت هجمات عدة بطائرات مسيرة، وصواريخَ على الإمارات والسعودية.
لبنانيًا ، السعودية وفرنسا اتفقتا على تمويل مشاريع إنسانيةٍ أولية لمساعدة الشعب اللبناني، والدعم سيأتي على شكل مشاريع خيريةٍ وإنسانية،
تُعنى بتوفير مساعدة مباشرة لعدد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في لبنان، ورفعِ مستوى الرعاية الصحية الموجَّهة لمكافحة جائحة كورونا، وبعض المنشآت التعليمية الأساسية، والمساهمةِ في تمويل أعمال المنظمات العاملة على توزيع حليب الأطفال والغذاء للفئات الأكثر تضررا”.
البداية مع الزميل ادمون ساسين من بولندا حيث يواكب وصول اللبنانيين بعد جلائهم من أوكرانيا
Otv:
العالم منشغل بأوكرانيا، وانشغال اللبنانيين بالانتخابات النيابية المقبلة يزداد يوماً بعد يوم.
على الجبهة الاوكرانية، لم تنجح المفاوضات مع الجانب الروسي على الحدود البيلاروسية في لجم التصعيد الميداني المتصاعد على وقع التراشق المتبادل بالتهديدات. واللافت اليوم تزامناً مع انتهاء المحادثات، إعلان الرئيس الاوكراني توقيعه طلباً للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، في مقابل اشتراط الرئيس فلاديمير بوتين في اتصال مع نظيره الفرنسي اعلان حياد اوكرانيا ونزع سلاحِها لوقف العملية.
أما على الجبهة اللبنانية، الانتخابية تحديداً، فالحماوة ترتفع مع تناقص الأيام الفاصلة عن الاستحقاق. وإذا كانت نسبة كبيرة من الناخبين لا تزال في موقع التردد، سواء لناحية المشاركة في العملية، أو لجهة الفريق الذي ستصوِّت له، فالقوى السياسية على اختلافها تشق طريق تحالفاتها، التي يفرض قانون الانتخاب الحالي أن تكون في احيانٍ كثيرة انتخابية أكثر منها في السياسة، على ان ينفخت الدف ويتفرق العشاق، اعتباراً من السادس عشر من أيار.
لكن قبل الدخول في العناوين الأخرى المطروحة على الساحة الداخلية، ولأننا على مسافةِ ثلاثةِ أشهر تقريباً من الانتخاباتِ النيابية المُزمع إجراؤها في 15 أيار المقبل، الموعدِ الذي يُمارِس فيه الشعب حقَّه الدستوري بأن يكون مصدرَ كلِّ السلطات، “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.
تذكروا مثلا، مين طالب من اليوم الأول بإنو يكونوا اللبنانيين أَبعاد لبنانية بالخارج، مش أبعاد للخارج بلبنان، وبمعنى آخر مين كان أول المطالبين بتحييد لبنان واللبنانيين عن الصراعات الإقليمية والدولية، حفاظاً على الحرية والسيادة والاستقلال وأولوية الانتماء للبنان.
وما تنسوا ابدا، مين كان تابع للوصاية السورية أو خاضع إلها قبل ال2005، ومين استبدل الوصاية السورية بوصايات عربية واقليمية ودولية بمختلف الاتجاهات، بعد ما عم ندفع ثمنها لليوم.
ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللوا نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية.
Nbn:
في ملف الكهرباء، رأت حركة أمل أن إقرار خطة الكهرباء المبدئية، لا تستقيم من دون التنفيذ الجديhttps://www.youtube.com/embed/nkQ_iXnuoR0?feature=oembed
المنار:
بينَ التصعيدِ الغربي المُستعِر ضدَ موسكو ومواصلةِ القواتِ الروسيةِ عملياتِها على الاراضي الاوكرانية، ضاعت مشاهدُ اُولى الجولاتِ الحواريةِ بينَ الروسِ والاوكرانيينَ في بيلاروسيا.
واِن كانت خطوةُ اليومِ التي تشيرُ الى تراجعِ كييف ورضوخِها للحوارِ هي الاولى على طريقِ مسارٍ طويل، فانَ كلَّ التهويلِ الغربي، والعقوباتِ، وحربِ السياسةِ والاعلامِ، لم تُأثِّر على الرئيسِ فلاديمير بوتين الذي خاطب الغربَ – او امبروطوريةَ الاكاذيبِ كما سمّاهم – بانْ لا حلَّ دونَ القضاءِ على ما وصفَها بنازيةِ الدولةِ الأوكرانية، وضمانِ حيادها، فضلاً عن الاعترافِ بالسيادةِ الروسيةِ على شبهِ جزيرةِ القِرم .
امّا الرئيسُ الاوكرانيُ فلاديمير زالينسكي الذي يَستجدي الاتحادَ الاوروبيَ لقَبولِه عضواً فيه، فقد خَيبت آمالَه الخلافاتُ الاوروبيةُ ومواقفُ بعض دولها التي لا تزالُ ترفضُ قبولَ اوكرانيا عضواً بالاتحاد، بل اِنها الى الآنَ لم تَستجب لطلبِ زيلينسكي ربطَ بلادِه بشبكةِ الكهرباءِ الاوروبية .
ووسْطَ هذا المشهدِ المعقدِ الذي يؤكدُ محاربةَ اميركا وحلفائها للرئيسِ الروسي بالحكومةِ الاوكرانية، فانَ موقفَ الحكومةِ الروسيةِ من على منبرِ الاممِ المتحدةِ كانَ واضحاً: كييف بدأت الحربَ ونحنُ مَن سيُنهِيها..
في الحروبِ اللبنانيةِ التي لا تَنتهي، تقلبٌ على جمرِ الازماتِ المحلية والعالمية – لا سيما الحربِ الروسيةِ الاوكرانية – وتداعياتِها الاقتصادية، فضلاً عن وضع الجاليةِ اللبنانيةِ على الاراضي الاوكرانية..
اما في المياهِ اللبنانيةَ فلا تقلبَ بالمواقفِ ولا تبدلَ بالخيارات، واِن كانت المقاومةُ قد تركت للدولةِ اللبنانيةِ تحديدَ حدودِها البحرية، فانَ موقفَها تجاهَ الثروةِ الوطنيةِ واضح، وحدّدَهُ رئيسُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائبُ محمد رعد مؤكداً انَ الاسرائيليَ لن يتمكنَ من التنقيبِ عن الغازِ في جوارِنا ما لم نُنقِّب نحنُ عن الغازِ ونَستثمِرْهُ كما نريد..
وما يريدُه لبنانُ في هذهِ الظروفِ الصعبةِ لا تزالُ الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ حاضرةً لتلبيتِه، وهو ما أكدَه وزيرُ الثقافةِ والارشادِ الايرانيُ الدكتور محمد مهدي اسماعيلي الذي جالَ على الرؤساءِ الثلاثةِ ووزارةِ الثقافةِ حاملاً رسالةً ايرانيةً لتعزيزِ التعاونِ بينَ البلدينِ الشقيقين ..