اهم الاخبارمحليات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم الأحد 27 شباط 2022

مقدمات نشرات الأخبار :

Otv:

ابتداءً من الليلة بعد الاخبار، وكل ليلة أحد بعد الاخبار، ساعة الحقيقة رح بتدق.

ساعة الحقيقة بملفات الفساد، المتورطة فيها منظومة بكامل فروعها، سياسياً ومالياً وأمنياً، وحتى بالإعلام.

ساعة الحقيقة، بفضائح حاول الاغتيال السياسي والكذب والتنمُّر إلباسها للأبرياء المعروفين، وتبرئة المرتكبين الوقحين، يللي صارو اليوم عم يحاضرو بالعفة الإصلاحية والمبادئ.

ساعة الحقيقة، بمقابل ساعات من الدجل.

ساعة الحقيقة، بمواجهة سنوات من التحريف والتحريض.

مش مطلوب بهالساعة، لا نكء الجراح، ولا إطلاق الأحكام، ولا الحلول محل القضاء.

كل المطلوب بساعة الحقيقة، تسليط الضوء على الملفات المطروحة، من مختلف جوانبها، مع الاستعانة بوثائق وأدلة دامغة، ومقابلات مع معنيين مباشرين أو متابعين.

وكل المطلوب بعد ساعة الحقيقة، إنو يتحرك القضاء، والأهم إنو تتحرك الضمائر، وتتحرر العقول وتتغلب على نهج غسل الأدمغة المستمر من قبل البعض. وللإضاءة أكتر على تفاصيل حول البرنامج بتنضم لإلنا مباشرة من غرفة الاخبار بال أو.تي.في. مسؤولة فريق اعداد البرنامج الزميلة نانسي صعب.

Nbn:

مقدمة النشرة – اليوم الرابع للمواجهة العسكرية بين موسكو وكييف لم يُسجل منعطفاتٍ حاسمةْ لكنَ ثمة الكثيرَ من الوقائع سواءً في الميدان العسكري أو الميدان السياسي.https://www.youtube.com/embed/zv0MI4ykLGY?feature=oembed

 المنار:

رغمَ التحشيدِ الغربي ضدَها والتهديدِ بالعقوباتِ على انواعها، تواصل ُروسيا عمليتَها العسكريةَ في اوكرانيا على خطين: تقدم ٌتدريجي ٌفي الميدان وتوسيع رقعة الأمانِ العسكريِ الاستراتيجي ِفي الاراضي ِالاوكرانية والمدنِ الرئيسية، بموازاة الابقاءِ على بابِ الحوارِ والتفاوض مفتوحا مع الرئيسِ الاوكراني فولوديمير زالنسكي الذي ظهرَ مجددا محتاجا للحل السياسي رغم الضغوط الغربية عليه بهدف ِتحسين ِالشروط..

اختارت موسكو بيلاروسيا مكانا ًللتفاوض، رفض َزالنسكي بداية ً، فافسح الروس المجال له للتفكير ِبنتائج ِالرفض.. تاخرَ الجواب ُقبل ان تاتي َالموافقة، ليكسب زالنسكي فرصة ًللحوارِ على حدود ِبيلاروسيا بعد اضاعتِه فرصا ًكثيرةً قبل اندلاع المعارك جراء انصاتِه للاميركيين والوقوع ِفي فخ ِوعودهم..

واذ تشغل ُالازمة ُالاوكرانية ُالعالم َباسره، ينال ُلبنان ُنصيبا ًمنها اكبر َمما يعنيه فيها جراء َموقف ِخارجيتِه وبيانِها المتسرع، والجديدُ في الردود كمُّ التاسفِ الذي حملَه موقف ُالسفير ِالروسي في بيروت حيال َبيان ٍلا يراعي العلاقات الودية والتاريخية بين لبنان وروسيا.

الموقف ُاللبناني الذي لم يتقيدْ بالاصولِ ولم يصدُرْ عن الحكومةِ مجتمعةً استعجل وضع لبنان في مهب ِالانتقادات كرمى حسابات ٍاميركية ٍتزج ُالبلد َفي ما لا طاقة َله به، ونسيَ مدونُوه ان اكثر َما يحتاجُه لبنان ُالى التروي ِوالصمتِ يكون حين َتشتد المعارك التي يمكن ُان تغير َخارطة َالعالم وتبعثر َكل َالاوراق ِبين َلحظة واخرى. 

فعن اي ِلبنان نتحدث ُفي هذه الخريطة؟ اوليس الصمت ُانفعَ حين َتصل ُالامور ُالى حد التخاطب نووياً، ووضع ِقوات ِالردعِ الاستراتيجية ِالروسية ِفي استعداد ٍللرد على التهديدات ِالاوروبية ِالمتصاعدة ِكما امر َالرئيس ُالروسي فلاديمير بوتين؟

الجديد:

هو التفاوضُ المخصبّ الواقعِ على سطحِ أرضٍ نووية فمعَ الاستجابةِ الأوكرانية لإجراءِ محادثاتٍ مشتركة في أراضٍ بيلاروسية غيرِ محايدة.. كان الرئيسُ الروسي فلاديمير بوتين يرفعُ الزِرَّ النووي إشارةَ تهديدٍ إلى كلِ أوروبا، موجّهاً قيادتَه العسكرية بوضعِ قواتِ الردعِ المحرّم في حالةِ التأهب القصوى في يمينِ بوتين مِفتاحُ الموتِ السريع.. وفي يسارِه انفتاحٌ على حلٍّ يَكسِرُ فيه الدولةَ التي تمرّدت على إمبراطوريتِه وقاتلتْ في يومِها الرابع وباحتدامِ المعارك في مدنٍ أوكرانية شَرَعَ الأطلسي بتوريدِ العَتادِ العسكري إلى الدولةِ البرتقالية فيما استَخدم الإتحادُ الأوروبي سلاحَ الفضاء مُغلِقاً مجالَه الجوي كاملاً أمامَ الطيرانِ الروسي وهذه الاجراءاتُ ضِدَ روسيا يقابلها أخطرُ سلاحٍ مالي يتمثّلُ في قطعِ الرأسِ الروسي عبر نظامِ سويفت لكنّ القرارَ لم يَنلْ اجماعاً اوروبياً بعد، لكونِ اللجوءِ إليه سيَقطعُ بالتالي جهازَ الأوكسجين عن القارةِ الاوروبية والمتمثّلِ في خطوطِ الغاز الروسية بهذه المعادلة أصبحت اوكرانيا في حالِ تفاوضٍ بالنيران.. يحيطُ بها وبأوروبا سبعُمئةِ رأسٍ نوويٍ روسي وترَسانةٌ عسكرية تَقتحمُ المدن لكنها في المقابل تُجري محادثاتٍ بقوةِ دفعٍ اوروبية اميركية، وهي بدأت مرحلةَ استقدامِ المتطوعين او المرتزِقة فهل تنجحُ مفاوضاتُ روسيا البيضاء ام يُستدرَج بوتين الى حربِ شوارع؟ هل يثقُ فلادمير زيلسنكي ثانيةً بقادةِ العالم الذين يحاربونَ بسيوفِ الجيوش المستقدَمة؟ ام تصبحُ بلادُه الاوكرانية رمزاً لمقاومةِ الزحفِ الروسي وبأيدٍ محلية؟ لا يُعرَفُ حتى الان مَن سيقومُ بعمليةِ إلغاء.. فهل يُجري النظامُ العالمي ضربةَ “سويفت” للإمبراطوريةِ الروسية، أم يفعلُها فلاديمير بوتين ويقومُ بسويفت نووية؟ كلُ هذه التساؤلات يَحسِمُها المَيدانُ العسكري اولاً.. الذي يَعكِسُ واقعَه على مفاوضاتِ بيلاروسيا ثانياً وشظايا أوكرانيا تُصيبُ لبنان دبلوماسياً، حيث عَقدت السِفارةُ الروسية مؤتمراً صِحافياً اليوم لكنه نحا صوبَ “العتب ع قد المحبة”.. وقد وجّه رسالةَ العتبِ هذه السفيرُ الروسي ألكسندر روداكوف، مؤكداً أن بيانَ الخارجيةِ اللبنانية لا يُراعي العلاقاتِ الودّية بين البلدين، لكنْ معَ ذلك فإنه لن يؤثِّرَ على علاقات بيروت وموسكو “كبّرت” روسيا عقلَها حتى لا تَرُدَّ على الهذيانِ الدبلوماسي اللبناني الذي لُزِّمَ الى ِوزير الخارجية عبدالله بوحبيب بوَكالةٍ حصرية.. علماً ان الصياغة عَرَضها على رئيسي الجمهورية والحكومة اللذين فرّا من ساحةِ المعركة وهما على يقين أن وِزارةَ الخارجية اللبنانية أصبح جسمُها “لبّيس”، من شربل وهبة الى جورج قرداحي فعبدالله بوحبيب زيلنسكي وانعكاساتُ الحربِ الروسية الاوكرانية لم تأتِ مفاعيلُها دبلوماسياً فقط.. إذ يبدو أن القاضية غادة بوتين عون تأثّرت بحروبِ القياصرة واقتحامِ المدن، وقرّرت على وهجِ المعركة العالمية أن تَضرِبَ محلياً.. وهي استدعت صباحَ غدٍ رؤساءَ مجالسِ المصارف للاستماعِ إلى افاداتِهم على أن يَمثُلَ آخرون يومَي الثلاثاء والخميس وذلكَ في الشكوى المقدّمة ضِدَهم من الدائرة القانونية لمجموعة “الشعب يريد إصلاح النظام” وعُلِمَ أن القاضية عون تعتزمُ في نهايةِ جلَساتِ الاستماع إصدارَ قراراتٍ تُشبهِ تلكَ التي يتّخذُها حلفُ الأطلسي اليوم لناحيةِ إغلاقِ الأجواء امامَ حركةِ الطيران المصرِفية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى