طبول الحرب قُرعت: روسيا على أعتاب كييف!
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “عملية عسكرية” على أوكرانيا، صباح اليوم. ما أدى إلى خسائر فادحة في عدد من المناطق ودفع بالكثير من الأوكرانيين إلى مغادرة منازلهم.
وقد استكملت العملية بعمليّات قصف إذ تعرّضت وحدة الرصد والدفاعات الجوية الأوكرانية في ماريوبول للقصف الروسي، وكذلك تعرّض مقرّ الاستخبارات الأوكرانية في كييف لهجوم صاروخي ما أدّى إلى تصاعد الدخان منه. كما سُمع دوي انفجارات في مطار أنتونوف قرب العاصمة، ورفع العلم الروسي على مقر البرلمان المحلي في خاركييف ثاني أكبر مدينة بعد كييف. ونُقل عن مسؤولون في حرس الحدود الأوكراني قولهم إنّ الجيش الروسي يحاول اقتحام العاصمة كييف.
واعتبر الرئيس الأوكراني أنّ “روسيا تحاول الغدر بنا كما فعلت ألمانيا النازية بالحرب العالمية الثانية”، وأمر بـ”إلحاق أقصى حدّ من الخسائر بالقوات الروسية”.
أمّا الناتو فدعا روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا فوراً، وقال: “نقوم بنشر قوات برية وجوية ودفاعية في شرق أوروبا وقواتنا على أهبة الاستعداد لتلبية أي استجابات”، مضيفاً: “وقع ما حذرنا منه منذ عدة أشهر”.
من جهته، أشار وزير الخارجية الأوكرانية إلى أنّ بلاده تحتاج إلى أسلحة ودعم مالي ومساعدات إنسانية.
وصدر عن الكرملين: “سنعمل على تطهير أوكرانيا من كل النازيين وابتكرنا أدوات مناسبة للتعامل مع تقلبات السوق”، لافتاً إلى أنّ “العملية العسكرية في أوكرانيا يجب أن تحقق أهدافها وستتواصل طالما كانت هناك حاجة”.