عمر حرفوش يطلق “الجمهورية الثالثة” بمشاركة قائد القوات الأوروبية المسلّحة
أطلق المرشح للإنتخابات النيابية المقبلة عمر حرفوش المؤتمر التأسيسي للجمهورية اللبنانية الثالثة بمشاركة شخصيات وفعاليات من عدد من الدول الأوروبية. بداية المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني ثم كانت كلمة ترحيبية من المرشح حرفوش الذي أثنى على مشاركة البعض من الفعاليات عبر تطبيق الزوم إضافة الى الحضور في الصالة خاصة السيدات منهن، حيث إنني في الجمهورية الثالثة سأهتم كثيرا بدور المرأة اللبنانية، وضمان حقوقها المتساوية مع حق الرجل، وبالطبع سيكون هناك آراء مختلفة من كل أنحاء العالم والتعبير عن رأيهم في كيفية تصورهم للبناننا “لبنان الجيل الجديد”.
أبرز المشاركين في المؤتمر: ايفان ستراشنسكي، بارون كين ماكدونالد،اميلي لافافر، سيمونتا ماتون، داريو نارديلا، ناتالي غوليه، فاديم ستولار، بوب دوريس، ويليام بوردون، ميشال بترز، كلوديو كرازيانو.
ومع الإعلان عن إفتتاح المؤتمر بدأت الكلمات بكلمة للسيناتورة الفرنسية ناتالي غوليه عضو في لجنة الشؤون الخارجية وقوات الدفاع والتي قالت:” أشكر الصديق عمر حرفوش على الدعوة للمشاركة في المؤتمر، أقول بأننا إذا واصلنا العمل بشكل دؤوب سنصل الى مبتغانا، نحن نعرف بأن هناك أوضاع صعبة في لبنان ولا بد من إستعادة السيادة وهذا لن يكون إلا من خلال مؤسسة جديدة”.
من جهته المحامي ويليام بوردون من فرنسا، ومؤسس جمعية Sherpa قال:” يهمنا تقديم الدعم لصديقنا عمر من أجل هذا البلد الذي يستحق الحياة”.
العضو في البرلمان الأوكراني فاديم ستولار ومن كبار رجال الأعمال والتطوير العقاري قال:” شكرا لصديقي عمر حرفوش الذي دعاني الى هذا البلد العظيم ، أنا ضيف في لبنان وكل شخص لديه قصة وأعلم إن هناك مستثمرين ومنهم أنا على أتم الاستعداد لأضع إمكانياتي وإستثماراتي في هذا البلد، أنا أفتخر بصديقي حرفوش وأملي كبير بأن يصبح لبنان بلدا جميلا كما تراه”.
اليزابيت حرفوش قالت:” أنا من عائلة لبنانية كبيرة والدي وليد وعمي عمر ولدا وترعرعا في لبنان، وقد أتيت لأتحدث عن أحلام لبنان التي يمكن أن تتحقق، يمكنني أن أرى العديد من السياح في هذا البلد إضافة الى المستثمرين وأشخاص يتمتعون بثقافاة وأديان مختلفة، أرى لبنان بلد متنوع يحترمه جيرانه والبلدان الأخرى، أعرف أن عمي شخص بدل حياتي بشكل كبير، أؤمن به وأعرف أن حسه الفني يجعل المستحيل ممكنا، أعرف أن لبنان قريب من قلبه وهو يحب إرثه وأنا أثق به وبقدرته وبرغبته في جعل لبنان بلد متحول بشكل جميل ولكي نعمل على هذا الخيار ينبغي أن نتخذ القرار بدعمه”.
السيدة كاترينا هانسر من ألمانيا قالت:” وجدت نفسي بين أهلي في لبنان فشكرا للسيد حرفوش على دعوتي، الشعب اللبناني رحب بي بشكل كبير وكان في غاية اللطف، هناك الكثير من القدرات لم أر شعبا مثله من قبل يتحلى بالأمل والابتكار والمقاومة، هناك بارقة أمل لأنه حتى في الإنتخابات الماضية كان هناك وعي بأن لبنان يتجه نحو أزمة، فلم يأتي التصويت كبيرا، إضافة الى مسألة البرجوازية التي لم تكن تشارك فيما يجري على أرض الواقع لعدم اهتمامها،لكن اليوم فان الحديث مع نفس الأشخاص من هذه الطبقة يؤكدون على ضرورة التغيير مما يعني هناك بارقة أمل، والمؤتمر اليوم يحث على الخروج للمجتمع وتناول موضوع تغيير القادة”.
عمدة فلورانس الايطالي داريو نارديللا ومنسق الرابطة الوطنية للبلديات الايطالية قال :” صديقي حرفوش غاية في الحساسية والذكاء، وله رؤيا دولية ترتكز على الثقافة وعلى الحوار، لهذا السبب أعتقد أن عمر يمكنه أن يلعب دورا أساسيا في إطار نهضة لبنان، طبعا سأقدم له الدعم المناسب من حيث العلاقات السياسية والثقافية، وأتمنى لكم جميعا ولعمر دوام التوفيق في طريق النهضة الجديدة للبنان”.
قائد القوات الأوروبية المسلحة كلوديو كرازيانو قال:” بعد العام 2006 كنت ضمن اليونيفل نقوم بمحاولة بناء قوى أكبر وكان لدينا تفويضا بفعل القرار1701 ، بشكل عام نعرف وضع لبنان دقيق تحديدا في الجنوب، ونعرف كيف إن الوضع قد يسوء في أي وقت تحديدا بفعل المثلث الخاص بالتوتر الموجود بالإضافة إلى هذه المخاطر التي يعانيها لبنان لناحية وجود لاجئين أيضا وعلينا أن نعمل بجهد لكي لا يكون لبنان دولة فاشلة، لبنان صديق للإتحاد الأوروبية نحن لناحية الوضع الأمني نعرف أن لبنان آمن ووضعه عادة حاليا وقد حاولنا التأكد من هدوء الحدود الجنوبية، بيد اننا نعرف أن هناك أزمة سياسية وإقتصادية مما يؤثر سلبا على شعبه وعلينا أن ندعم لبنان وجيشه لضمان أمنه، كي يكون ركنا من أركان إستقراره وكي يبدأ عملية الإصلاح العميقة، نتمنى لهذا المؤتمر الخروج ببعض الأفكار الملموسة حول طريقة تنفيذ مشاريع من شأنها أن تؤدي إلى تقدم ملموس نحو مستقبل لبنان والذي نتمنى له النهوض.
حرفوش
الموسيقي عمر حرفوش ومؤسس تجمع الجمهورية اللبنانية الثالثة ، المؤمن بنهضة لبنان قال:”أشكر كل من حضر المؤتمر من كل دول العالم ومن مناطق مختلفة من لبنان، بداية أقول بأن الجمهورية الأولى للبنان كانت مع إنتهاء الانتداب الفرنسي ،الثانية كانت مع مؤتمر الطائف والذي أنهى الحرب اللبنانية وعقد إجتماع مع أمراء الحرب الذين أكدوا في الطائف على توقيف إطلاق النار والحرب ويتم تقاسم الحصص المالية والمساعدات التي ستأتي من الخارج، بإختصار هم أسسوا لجمهورية مبنية على المحاصصة المالية، جمهورية الفساد والتي لم يستفد منها الشعب اللبناني والذي لم يستفد أيضا من الجمهورية الأولى، بالعكس وضعه تدهور وحرم من العلم ومن الإعتراف به، الجواز اللبناني لا يمنحنا الصلاحيات للحصول على أي فينا إلا بعد إنتظار طويل، هو حصار مفروض علينا، ونحن نتحمل المسؤولية كوننا لم نبن الوطن وتركنا أشخاص غير كفوئين يتحكمون بنا وببناء وطننا، وطن على ذوقهم وقياسهم، علينا توقيف ذلك والاتجاه نحو جمهورية لبنانية جديدة، فما هي هذه الجمهورية؟؟؟ هي التيي تجعل كل المواطنين متساويين، يحترمون نفس القانون، هي دولة ديمقراطية يتم فيها إنتخاب رئيس الجمهورية من قبل الشعب، إذ ليس من المعقول الإختيار بين ثلاثة أشخاص فقط؛!!!! يجب أن يكون هناك الكثير من المرشحين، المجلس النيابي وليس وفقا للقانون الحالي وأنا إذا وصلت للمجلس سأعمل مع زملاء لي على وضع قانون ينتخب نواب على أساس الكفاءة وليس الطائفة واول قرار للمجلس قاضي مستقل يحارب الفساد ومن بعده رئبس حكومة على أساس برنامج وليس زعيم طائفي أو أغنى رجل في لبنان، يأتي على أساس برنامج شفاف ووزراء يعملون من أجل الوطن، وليس بث الخوف بوجود مؤامرة على لبنان ، المؤامرة على لبنان لبنانية والمافيا هي السلطة التي سرقت الشعب فكيف يتم التصويت لهم ذاتهم؟؟؟ اليوم على مفترق تاريخي إما نقبل بزوال لبنان أو نصمم على بناء جمهورية لينانية جديدة، علينا أن نقف يد بيد، ومن شارك معنا ليسوا رؤساء جمهوريات أو وزراء او نواب، فباعتقادي فرنسا لا تساعد لبنان، وايمانويل ماكرون يساعد السلطة الحاكمة، وفرنسا لو أرادت مساعدتنا تعمل على تجميد أموال السياسيين الذي تحدث عنهم ماكرون ، لكن هو جمعهم في السفارة الفرنسية في بيروت اتهمهم بأنهم”كارتال” واتهمهم بالسرقة، وبعد شهر طلب منهم العودة إلى الحكم وهم بصدد التحضير لسرقة ما تبقى من أموال، علينا في الإنتخابات المقبلة قلب الطاولة على الفاسدين وعلينا الدخول الى المجلس النيابي نحترم ديننا وكل الأديان، لكن في النهاية نريد لبنان دولة مستقلة لا تنتمي لأي دولة أجنبية لا تنصت للخليج ولا لايران ولا غيرها، وحدنا نستطيع إنقاذ لبنان من الزوال، ان لم يعد لبنان موجود نكون بلا هوية بلا جنسية، وهذا نرفضه نحن نريد منك الجنسية لكل من يستحقها في سبيل بناء الوطن، ابتداء من 9 شباط بدأنا بالجمهورية اللبنانية الثالثة، نحن نريد بناء دولة جديدة وجمهورية ديمقراطية ممنوع فيها الفساد مع إسترجاع الاموال”.
وتابع حرفوش: “بعد عودتي من الرياض سمعت الكثير من كلمات الإطراء وبأننا شعب مثقف كيف يمكن له أن ينتخب نفس الجلاد الذي يمعن في تعذيبه، العرب وصلوا الى درجات عالية نحن لسنا أحرار وإنما عبيد ننتخب الجلاد الذي حكمنا لسنوات، أطلب عدم التصويت لهم أو لأبنائهم أو أقربائهم، همهم السرقة وإفقار الشعب لاستبداده وشراء صوته بأبخس الأثمان، المطلوب قلب الآية لأنه من دون الشعب لا وجود للسياسي ، المواطن هو من أوصله، سأضع برنامج الجمهورية على صفحات التواصل الاجتماعي ليتسنى لكل مواطن الإطلاع عليه، أنا عمر حرفوش مرشح للانتخابات النيابية وهدفي الوصول إلى مجلس الوزراء وان أكون آخر رئيس من الطائفة السنية فبرنامجي إلغاء الطائفية، أنا مرشح لبناني، مرشح عن طرابلس لأني ابن هذه المدينة وان كان من الصعب تحقيق النجاح فيها، لان كل الاغنياء فيها وهي أفقر مدينة على البحر المتوسط”.
وختم: “أشكر كل الاصدقاء الذين شاركوني هذا اللقاء سواء من داخل لبنان وخارجه”.