إنتخابات 2022اهم الاخبارخبر عاجل

محامي الثورة يستعد للانتخابات

رد المحامي ايمن رعد على كل التعليقات التي وردت بموضوع ترشحيه للإنتخابات

وجاء في البيان التالي:

أولاً،
الشكر لكل واحد عبر عن دعمه و لكل واحد حط موقف،
كمية الدعم و المحبة هي بحد ذاتها مدعاة للفرح و الفخر و الخوف و الرعب

ثانياً،
نعم سأخوض الإنتخابات أو للدقة “رح إشتغل إنتخابات”
سأخوض الإنتخابات سواء بصفة مرشح أو منسق أو داعم أو متطوع أو مندوب على الصندوق أو حتى شوفير
حسب ما تقتضيه المصلحة التغييرية العليا

إذا بصفة مرشح، ففي دائرة بيروت الثانية أو أي دائرة إنتخابية ثانية، حسب المصلحة التغييرية العليا

ثالثاً،
لم يكن الترشح للإنتخابات في اي يوم من الأيام هدف بحد ذاته،
لما نزلت نهار 17 تشرين على جسر الرينغ وقت شفت 20 صبية و شب مسكرين الطريق، لم يخطر ببالي لا حينها ولا في اي يوم أخر أن أكون مرشحاً للإنتخابات (و هون بتذكر المقابلة يلي عملتها مع – لبنان والعالم بمناسبة مرور سنة على 17 تشرين، سألت سارة حمود السؤال و كان جوابي أكيد لا)

رابعاً،
ليش سأخوض الإنتخابات و ليش لازم التغيريين يخوضوا الإنتخابات
لأنها معركة، محطة، حدث ضمن حرب الإشتباك الكبرى مع المنظومة

ليست الإنتخابات هي وسيلة النجاة الوحيدة وإذا خسرناها نخسر كل شيء، و بل الموجة التغييرية بدأت قبل الإنتخابات و قبل 17 تشرين و ستستمر بعدها
ليست الإنتخابات وسيلة للمنظومة لتجديد شعبيتها ولا مشروعيتها، فهذه المنظومة ليست بحاجة لمشروعية شعبية لتتحكم برقابنا و هي أصلاً غير حائزة عليها في اي إنتخابات إذا ما عدنا الى نسب الإنتخاب

ولذلك، فإن الدعوات لمقاطعة الإنتخابات هي خاطئة برأيي

خوض الإنتخابات ضروري لأن هدف أي حراك أو أي معارضة او الثورة، أي ثورة، هو إستلام السلطة
إستلام السلطة عبر الحراك في الشارع أو عبر الإنتخابات
و الأولى لا تمنع الثانية، والثانية لا تمنع الأولى

خامساً، و الأهم
مش مهم كثير مين مرشح و مين مش مرشح، يجب خوض المعركة بناء على برامج و ليس أشخاص
مش كثير مهم البرنامج، الأهم هو خوض الإنتخابات كتغيريين ضمن لائحة موحدة و مغلقة في كل دائرة، أو لائحتين أو ثلاث مع تنسيق كامل و مستمر
هذه هي الوسيلة الوحيدة لحث الناس تنزل تنتخب، و تنزل تنتخب التغيريين
رهاننا ليس على مناصري المنظومة أو المستفيدين منهم، و ليس على التغييرين الأحقاق
فهؤلاء الإثنان لا يشكلون أكثر من 20% من الناخبين في افضل الأحوال
الرهان هو على الاكثرية الصامتة و التي تبحث عن بديل جدي و جذري و مقنع و موحد

رداً على بعض الأسئلة يلي وردت بالتعليقات:

احد الأهداف الاساسية لازم تكون تغيير قانون الإنتخابات قبل الإنتخابات المقبلة.

المعركة على المقعد “الشيعي” في بيروت ثانية قد تكون خاسرة، بس مش مهم.
بكل دائرة، في ناس رح تترشح و هي عارفة أنها رح تسقط بسبب قانون الإنتخابات الحالي. الأهم هو اللائحة كم حاصل رح تأخذ، بصرف النظر مين من اللائحة رح يربح المقعد، لأن الناجحين من لوائح التغيريين، مين ما كانوا، يفترض يشتغلوا كفريق عمل واحد، و يلي بينجح دوره يكون ممثل و صوت التغيريين داخل المجلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى