اهم الاخبارمحليات

مقدمات نشرات الاخبار ليوم الاثنين 20-12-2021

Otv
الأخبار الملفَّقة في البلاد كثيرة، والحقائق المتداولة قليلة، ومنها
أولاً: صدور قرار المجلس الدستوري غداً بالطعن المقدم من تكتل لبنان القوي بالتعديلات الاخيرة على قانون الانتخاب، مع تذكير دائم من التيار الوطني الحر بالموقف المبدئي من التلاعب بقانون الانتخاب منذ اللحظة الأولى لطرح التعديلات في المجلس النيابي، مروراً بالتصويت ضدها، ثم برد رئيس الجمهورية للقانون المعدل، ووصولاً إلى رفض التصويت عليه بشكل مخالف للدستور، وانتهاء بالطعن
ثانياً: مواصلة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مهماته على رأس حكومة كاملة الأوصاف، في مقابل الاشاعة التي سُرِّبت مساء عن توجهه إلى قصر بعبدا لإعلان الاستقالة، قبل ان يتمُّ نفيُها بعد قليل من المصدر الذي وزَّعها، لتحسم مصادر ميقاتي الأمر، ثم الموقع الرسمي لتيار العزم عبر تويتر الذي أكد أن كل ما يسرب في هذا الاطار يدخل في إطار الاخبار المدسوسة والاشاعات المغرضة
ثالثاً: استمرار المساعي لمعاودة عقد جلسات مجلس الوزراء لأن البلاد في أمسِّ الحاجة الى حكومة تتولى مجتمعة السلطة التنفيذية في البلاد، لمواجهة الأزمات المتراكمة، التي تفجِّر يومياً صعوبات معيشية في حياة الناس
رابعاً: انطباع عام بأن الوضع القضائي بمختلف مكوِّناته بات يحتاج إلى اعادة تفعيل، فالعدالة اساس الملك، واستقلال السلطة القضائية اساس العدالة، وفق منطق الفقرة “هاء” من مقدمة الدستور التي تنص على ان النظام قائم على مبدأ الفصل بين السلطات وتوازنها وتعاونهاخامساً: إن كل كلام عن تسوية او مقايضة لا يقع في مكانه الصحيح. فمضمون ما سيصدر عن المجلس الدستوري غير محسوم، ولكن في حال قبِل الطعن يكون قد صوب المخالفات، سواء لناحية الخروج على المادة 57 من الدستور في التصويت على القانون المعدل بعد رده من رئيس الجمهورية، او لجهة الدائرة السادسة عشرة ومبدأ الميغاسنتر اللذين تم تطييرهما، وفي هذا السياق يشدد التيار على أنه لم يبدل موقفه منذ اقرار القانون بالتوافق بين الجميع عام 2017، وتبديل البعض لرأيهم ثم تصويب الخطأ من جانب المجلس الدستوري اذا حصل، لا يعني اطلاقاً الدخول في بازار التسويات والمقايضات
لكن، مهما يكن من أمر، يبقى انتظار الساعات المقبلة لحسم الاتجاهات، سواء على مستوى المجلس الدستوري، او لناحية مجلس الوزراء والقضاء
Lbc
خرج رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من عين التينة ليُعلِن ردًا على سؤال : دولة الرئيس، هل نجحت الصفَقة التي يُحكى عنها ؟ نحن غير معنيين  
بثلاث كلمات اسقط الرئيس ميقاتي الصفقة التي جرى التداول بها على مدى اربع وعشرين ساعة
في الأساس، هذه الصفقة التي جرى التداول في شأنها، مَن يستطيع تحملها؟ 
الصفقة في خلاصتها تتألف من الآتي 
إبعادُ قاضٍ بات أملَ أهالي الضحايا ومحاولة إظهار الحقيقة
إبعادُ المغتربين عن الإقتراع لـ 128 نائبًا
عودة إلى جلسات مجلس الوزراء بغية إنجاز صفقة أخرى هي صفقة التعيينات الاخيرة في هذا العهد
إنها إذًا صفقة ” إقتراعٍ على ثياب ضحايا المرفأ”. إذا كان ثنائي حزب الله وحركة امل يريدها، فهل الطرف الآخر، وتحديدًا رئيسَ التيار الوطني الحر يقبل بها؟ وإذا كان يقبلها، فهل يستطيع تحملها
وحده الثنائي الشيعي مرتاح لهذه الصفقة الإفتراضية، اما الآخرون فمُتعَبون
الرئيس ميقاتي أرهقه ان تكون حكومته حكومة َ تصريف أعمال، والأخبارُ عنه اليوم، كلْ دقيقة بخبر، ولا خبر 
سيِّدا اللعبة الآن، حزب الله والقاضي طارق البيطار 
ولم يعد هناك من خيار رمادي، فإما اسود وإما ابيض، إما حزب الله وإما طارق البيطار . خيار حزب الله له ثمنه، وخيار طارق البيطار له ثمنه، والمسألة لم تعد مسألة ً سياسية بل مسألة ُ رأي عام، واي خيار سيُتَّخذ سيكون في مواجهة الرأي العام
 
وهذا المساء صدر موقف عن الرئيس ميقاتي قطع الشك باليقين: لا استقالة ولا صفَقة، إذ قال في بيانه
لقد كرر الرئيس ميقاتي، في خلال الاجتماع، موقفه المبدئي رفضَ التدخل في عمل القضاء باي شكل من الاشكال، او اعتبارَ مجلس الوزراء ساحة لتسويات تتناول مباشرة او بالمواربة التدخل في الشؤون القضائية بالمطلق.
 
هكذا، في اسبوع الأعياد، عند أي منصة استقرت التطوراتُ ، غيرُ تلك المتعلقة بالمرفأ ؟ 
ماذا عن آخر المعطيات عن مصير الودائع بعدما تكاثرت السيناريوهات ؟ 
ماذا عن آخر المعطيات عما توصَّل إليه المجلس الدستوري في شأن الطعن المقدَّم من تكتل لبنان القوي في موضوع التعديلات على قانون الإنتخابات ؟ 
ماذا عن خطة الحكومة في شأن تفشي فيروس كورونا؟ وهل الإجراءات والخطة كافيتان في أسبوعي الأعياد  
قبل كل هذه التفاصيل، البداية من مكان آخر
عامٌ إلا ايام على اغتيال جو بجاني في جريمة مازالت تفاصيلها غامضة
المنار
اللبنانيونَ هُم الاَولى بحلِّ أزماتِهم، وعلى المسؤولينَ جمعُ كلمتِهم
لعلَّ جمعَ الدولِ الاعضاءِ في الاممِ المتحدةِ على قرارٍ اهونُ على الامينِ العامِّ للاممِ المتحدةِ انطونيو غوتيريش من جمعِ كلمةِ المسؤولينَ اللبنانيينَ كما قال، اما كلماتُ المنابرِ فهي في اطارِ ما هو واجبٌ ان يكونَ وما يشبهُ الاُمنيَّات، بخلافِ ما يُظهرُه الواقعُ وما تُفرزهُ التجاربُ والمناكفات
والبلدُ الذي قالَ مسؤولوهُ اِنه يتعرضُ لأسوأِ ازمةٍ اقتصاديةٍ غيرِ مسبوقة، يسابقُهم الوقتُ وهم عندَ ترانيمِ فصلِ السلطاتِ واستقلاليةِ القضاءِ الذي اَتخمَه اهلُه بالتسييسِ والاستنسابية ، وكانوا اقسى على لبنانَ من انفجارِ الرابعِ من آب
كعاصفةِ كانونَ الجويةِ بدت الرياحُ السياسية، وبدلَ ان تُمطرَ المشاوراتُ خيراً على ما أشارت الارصادُ الحكومية، كانت اجواءُ زيارةِ رئيسِ الحكومةِ نجيب ميقاتي الى عينِ التينة واضحةً على مُحياهُ بعدَ لقاءِ الرئيسِ نبيه بري، مجيباً الصحفيينَ عما اذا كانت قد تمت صفقةٌ سياسيةٌ ما بالقول : نحنُ غيرُ معنيين.
اما المترجمون الاعلاميون المحلَّفون سياسياً، فقد استثمروا كثيراً بالجوابِ الى حدِّ استجلابِ استقالةِ الرئيسِ ميقاتي، وهو ما ليسَ موجوداً من اصلِه.
وفيما الصورةُ السياسيةُ على ضبابيتِها، باتت الانظارُ متجهةً الى الناحيةِ القضائية، حيثُ من المفترضِ أن يَبُتَّ المجلسُ الدستوريُ غداً بالطعنِ المقدَّمِ من تكتلِ لبنانَ القوي حولَ قانونِ الانتخاب..
حولَ الاوهامِ الاسرائيليةِ وعنترياتِ قادتِهم المنبرية، رَدَّت الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ بمناوراتِ الرسول الاعظم السابعةَ عَشْرةَ، حيثُ سُمِعَت اصداؤها جيداً لدَى الاميركيينَ والاسرائيليينَ واتباعِهم في المنطقة، وبمنطقِ الحسمِ كانَ قرارُ القادةِ العسكريينَ في الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية، انَّ ايَّ حماقةٍ عسكريةٍ ضدَّ الاراضي الايرانيةِ سيكونُ الردُّ عليها فورياً من ايِّ مكانٍ اتت..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى