اهم الاخبارمحليات

مقدمات نشرات الأخبار ليوم الجمعة 17-12-2021

:

Otv
باستثناء الرهان على وعي شعبي يُترجم في صناديق الاقتراع في أيار المقبل، لا يبدو حتى اللحظة أن هناك أيُّ أمل في خرق كبير يعيد الأمور إلى مجاريها السياسية والقضائية والمالية، وتالياً المعيشية
فعلى المستوى السياسي، المواقف لا تزال متباعدة الى حد كبير، فرئيس الحكومة يرفض دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد خشية اعتبارها تحدياً من جانب الثنائي الشيعي، ما يمكن أن يُستتبع باستقالات تقضي على الأمل بعودة الحكومة مجتمعةً إلى العمل.
وعلى المستوى القضائي، التصعيد لا يزال سيد الموقف، حيث سجل في هذ الاطار موقف عالي النبرة لنائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم، تحدث فيه عما سماه تغوُّل القضاء على صلاحيات المجلس النيابي، داعياً إلى حل المشكلة، إما من خلال القضاء أو المجلس النيابي أو مجلس الوزراء.
أما على المستوى المالي، فلا يزال التعميم الاخير الصادر عن مصرف لبنان مدار أكثر من سؤال، في انتظار شروحات كافية ووافية يفهم منها المودعون الاجراءات الجديدة بشكل واضح.
ويبقى اخيراً المستوى المعيشي، وفي هذا الاطار، وقّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم القانون المتعلق باتفاقية القرض الموقع مع البنك الدولي للانشاء والتعمير لتنفيذ المشروع الطارئ لدعم شبكة الأمان الاجتماعي…
هذا على المستوى المحلي. أما على المستوى الدولي المرتبط بلبنان، فلفتت اليوم رسالة وجهها الامين العام للأمم المتحدة الى الشعب اللبناني عشية زيارته لبيروت الاحد المقبل، شدد فيها على ان يجاد الحلول الدائمة لا يمكن أن يأتي إلا من قلب لبنان.
أما على الخط الاميركي، فبرز موقف صادر عن البيت الابيض هذا المساء، اكد أن هناك مؤشرات الى ان لبنان يسير نحو الفشل، مشدداً على ان واشنطن لا تريد رؤية دولة فاشلة في الشرق الاوسط، ومتحدثاً عن تنسيق مع فرنسا بشأن ‎لبنان مع درس فرض عقوبات على السياسيين الفاشلين، وفق تعبير البيت الابيض.
:
بين القضاء وبعض السلطة التنفيذية، أزمة.
وبين القضاء وبعض السلطة التشريعية، أزمة.
وبين القضاء والقضاء أزمة.
بين بعض السلطة التنفيذية وبعضها الآخر ازمة.
بين بعض السلطة التنفيذية وبعض السلطة التشريعية أزمة.
بين الناس والطبقة السياسية أكبر ازمة ثقة. 
بين الناس والمصارف أزمة، وبين القطاع المصرفي ووزارة الخزانة الأميركية، يبدو أن هناك بوادر ازمة. 
بين الناس وكورونا ازمة. الإصابات ترتفع، ومعايير الوقاية والإحتراز ليست على المستوى المطلوب، وأحيانًا التردد في آخذ اللقاحات يساهم في تفاقم الأزمة. 
وبين كل هذه الأزمات، يبدو هناك بصيص أملٍ واحد، ولو موقت، هو حركة المطار للبنانيين واصلين لتمضية عطلة الأعياد مع أهلهم، على الرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وهذه الحركة، ولو الموقتة، من شأنها أن تُنعش القطاعات المعنية.
 
ومع اقتراب دخول مدار الأعياد، فإنه يُتوقَّع أن تنحسر الحركة السياسية، ومعها المعالجات التي “كربجت” مجلس الوزراء فيما الإجتماعات الوزارية شغَّالة.
 
في ملف النووي الإيراني، انتهت الجولة السابعة من المفاوضات، والجميع في انتظار الجولة الثامنة:
مفاوضو الدول الأوروبية الثلاث في المحادثات يقولون، إن من المهم أن تتجنب إيران ايَّ خطوات تصعيدية أخرى في الأنشطة النووية. 
إنريكي مورا منسق المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، يرى أن أمام المفاوضين مسافة ً تقاس بالأسابيع لا بالشهور لإنقاذ الاتفاق، مضيفا إن “هناك إحساساً على درجة قصوى من الأهمية بضرورة العجلة إذا كنا نريد بالفعل أن نحقق النجاح في هذه المفاوضات.” 
المنار:
اعتباراً من هذه الليلةِ دخلَ لبنانُ في مرحلةِ الاغلاقِ الجزئي الذي يمتدُ الى التاسعِ من الشهرِ المقبلِ بنيةِ تطويقِ انتشارِ فيروس كورونا خلالَ فترةِ الاعياد.. 
لا بدَ من الالتزامِ مهما كانت الظروفُ والصعابُ كي لا تعادَ مشاهدُ الرعبِ الصحي التي عرَفَها لبنانُ في الفترةِ عينِها من العامِ الماضي جراءَ سماحِ بعضِ الجهاتِ بالتجمعات، فيما يقفُ اوميكرون بالمرصادِ غيرَ متساهلٍ معَ المخالفين، في ظلِّ اجراءاتٍ خُففت على المتلقحينَ بجرعةٍ واحدةٍ على الاقل من لقاحِ كورونا..
في القضاء، المطلوبُ جرعاتٌ كثيرةٌ من المصداقيةِ والشفافيةِ كي تستوي الامورُ فيه، وان يَرعويَ البعضُ عن قرعِ رؤوسِ المواطنينَ بالتحفِ الكلامية، فيما الواقعُ يجافي الاقوالَ بالادلةِ والممارسات ، من تسييسٍ فاقَ معاييرَ التعجب، الى اداءٍ متخمٍ بالاسنتسابيةِ يتغاضى عن امرينِ جَلِيَّيْن : عدالةٍ مسلوبةٍ بمزاجيةٍ قضائية، وقسوةٍ كلاميةٍ تجاهَ اولياءِ الدم، مرفقةٍ باطالةِ التوقيفِ على ما تُسمى ذمةَ التحقيق، وهي تكونُ احياناً وللاسفِ ذمةً مثقوبةً فاقدةً للضميرِ والحسِّ الانساني..
لم يَعُد خافياً كَم انَ البلدَ باتَ مُعلَّقَ الحركةِ بفعلِ عُقدةٍ قضائية، وكي تُفتحَ ابوابُ الحلِّ امامَ عودةِ الاجتماعاتِ الحكوميةِ لا بدَّ ان يتوقفَ المحققُ العدليُ عن التدخلِ بصلاحياتِ مؤسساتٍ اخرى وفقَ ما اعلنَ نائبُ الامينِ العام لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم.
في الوقائعِ ايضاً، من دونِ طائلٍ يَنتظرُ اللبنانيونَ شيئاً – ولو يَسيراً – من مفاعيلِ تعاميمِ حاكمِ مصرفِ لبنان، فلا سعرُ الصرفِ ثبَتَ على انخفاضٍ حقيقي، ولا رَكَزَت اسعارُ المحروقاتِ على سقفٍ اُسبوعي، بل ازدادت جنوناً، وتحديداً مادتي المازوتِ والغازِ اللتينِ تَلسعانِ المواطنَ باسعارِهما في هذهِ الايامِ الباردة
الجديد:
في نبأٍ من خليجِ جونية أنّ القوات وأمل والتيار تحالفوا وفازوا معاً في انتخاباتِ نِقابةِ موظفي كازينو لبنان .. وأولُ ردِّ فعلٍ لأيِّ لبنانيٍّ مسحوق: اعتبرِونا كازينو .. واتفِقوا على الحل, لكنْ لا تقامروا بنا وعلينا وتصطنعوا الخلافَ في السياسيةِ والقضاء ثُمّ نجدُكم وقد جمعتْكم طاولةُ بوكر نِقابية لكنّ القادمَ عبرَ ألعابِ المَيْسرِ السياسيّ يبدو مراهناتٍ خاسرة .. إذِ ارتفعَت في زمنِ الأعيادِ الشّروطُ الحزبيةُ واللاءاتُ ورُبطت قضيةُ المرفأِ بجَلَساتِ مجلسِ الوزراء وبحَسَبِ تعبيرِ نائبِ الأمينِ العامِّ لحِزبِ الله الشيخ نعيم قاسم فإننا اليومَ أمامَ مشكلةٍ كبيرةٍ تداعياتُها غيرُ عاديةٍ ليسَ لأنّ مجلسَ الوزراءِ لا يَجتمعُ بل لأنّ عدمَ الاجتماعِ هو نتيجةُ مشكلةٍ اسمُها المحقّقُ العدليّ لكنَ الشيخ نعيم قفز في الفِقرةِ التاليةِ إلى الانتخاباتِ النيابية ليُعلنَ أنَّ المعركةَ المقبلةَ مُحتدمةٌ جدًا ..مِن دونِ أن يسألَ نفسَه ما إذا كانَ الشعبُ سيَظلُّ قادراً على التنقّلِ مِن قضاءٍ إلى آخرَ عندما تَدُقُّ الساعةُ الانتخابية .. ومِن أنَّ الانهيارَ الواقعَ لن “يستنى” ثنائيًا شيعيًا ولا مكوِّنًا مسيحيًا أو خزاناً انتخابيًا سُنيًا .. إلى آخرِ الطوائفِ والمذاهب . فهل يتحملُ جُمهورُ الثنائيِّ هذا التعطيل حتّى كتابةِ هذه السطور فإنّ المتحمّل الوحيدَ هو الرئيس نجيب ميقاتي الذي بسَطَ على حكومتِه خيمة ًمن قرارٍ دَوليّ يمنعُ سقوطَ لبنان وقال إنّ هناكَ مِظلةً خارجيةً وداخليةً تَحمي عملَ الحكومةِ ورأى ميقاتي أنَّ الاستقالة هي أهونُ الحلول ولكنّها أكبرُ الشرور لو كانت الخُطوةُ تؤدّي إلى حلّ فأنا لا أتردّدُ في اتخاذِها، لكنها قد تتسبّبُ بإرجاءِ الانتخاباتِ النيابية موضِحًا أنَّ أيَّ دعوةٍ الى عَقدِ جلسةٍ مِن دونِ التوصّلِ إلى حلٍّ للازْمةِ الراهنة ستُعَدُّ تحديًا مِن قبلِ مكوّنٍ لبنانيّ، وقد تُستتبعُ باستقالاتٍ من الحكومة وخوفُ ميقاتي على مشاعرِ الحِسِّ القوميّ سيؤدّي بدورِه الى فوضىْ تحتَ المراقبةِ الدَّوليةِ وصُندوقِ النقدِ والأمينِ العامّ للأممِ المتحدةِ القادمِ إلى لبنان ” ليقلق ” معنا .. وإذا انتزَعَ منه وَعدًا واحدًا فيما خصَّ النازحينَ السوريين نكونُ له مِنَ الشاكرين على أنّ المراقبةَ المالية تبقى الاخطرَ والاشدَ وقعاً لاسيما بعد الدخولِ الافتراضيّ بالامس على خطِّ جميعةِ المصارف لوكيلِ وِزارةِ الخِزانةِ الأمیركیةِ للإرهاب والاستخباراتِ المالیة بریان نیلسون وهو أودعَ في خزائنِها انذارًا يطاولُ المصارفَ نفسَها وعدمَ تعاونِها أو اتخاذِها إجراءاتٍ تَحُدُّ مِنَ فسادِ سياسيينَ مُشتبهٍ فيهم وهدّدَ بالعقوباتِ ملوّحاً بسيفِ المصارفِ المُراسِلة وفي عَدَمِ تعاملِها مع المصارفِ المحلية دقّ نيلسون ناقوسَ خطرٍ ماليّ ليتبعَه البيتُ الابيضُ اليومَ بتنبهينا على أنّا دولةٌ فاشلة وأنّ واشنطن تدرسُ فرضَ عقوباتٍ على السياسيين الفاشلين . ومن حيثُ لا نعرفُ الفشل فإنَّ بَرنامَج يسقُط حكمُ الفاسد يَدُقُّ الليلةَ أبوابَ الارتفاع الجنوني للدولار ويفتحُ مِلفَّ تفلّتِ سعرِ الصرفِ ومخالفاتِ الصرافين باعتمادِ التطبيقاتِ الإلكترونية ولا بد ان يسقط احد من سلطة السوق البديلة والتي تتساهل تجاه ضبطها اجهزة امنية وقضاء ووزارات مختصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى