اهم الاخبارمحليات

مقدمات نشرات الأخبار ليوم السبت 11-12-2021

Otv
في مقابل التعثر الواضح على المسارات السياسية والإصلاحية والقضائية، كم تبدو الانتخابات النيابية المقبلة ملاذاً أخيراً هذه الايام لغالبية اللبنانيين الذين سئموا من الأوضاع المتردية، التي تراكمت على مدى ثلاثين عاماً من الفوضى والفساد والفشل
غير ان هذا الاستحقاق الديمقراطي الذي يمكن ان يشكل فرصة جدية للتصحيح، يتعرض بشكل يومي لحملة مدمرة، هدفها تفريغه من محتواه، على ثلاثة مستويات
المستوى الأول قانوني، يتمثل بالتعديلات الاخيرة على القانون الذي أقر بتوافق وطني عام سنة 2017، والذي كان يمكن له لو ترك بلا تلاعب، أن يؤمن إجراء العملية الانتخابية في لبنان وبلدان الانتشار من دون أي عقبة تذكر، علماً أن اللبنانيين جميعاً في انتظار قرار المجلس الدستوري الذي صار قريباً، في الطعن المقدم من نواب تكتل لبنان القوي، على أمل تصويب المسار
المستوى الثاني سياسي، تعبِّر عنه النغمة الداخلية والخارجية، القائلة بأن طريق الإصلاح تمرُّ باستهداف مكون لبناني مذهبي وسياسي، سواء بالمباشر، أو من خلال العمل على تقليص المساحة الشعبية لحلفائه من مختلف الطوائف والمذاهب، ولاسيما على المستوى المسيحي، في محاولة ربما لتكرار تجربة العزل الفاشلة، التي كانت من أبرز أسباب تسعير النار في بداية حرب لبنان عام 1975
أما المستوى الثالث فمالي معيشي، تجسِّده التعاميم الملتبسة، والمساعي الواضحة للتلاعب بسعر صرف الدولار برفعه أكثر، لرفع وتيرة الضغط السياسي في اتجاه معين، على أمل أن يشكل الأمر مدخلاً تحقق فيه المنظومة بفروعها كافة أهدافاً عجزت عنها بالسياسة، وقبل ذلك بالحرب
لكن، أمام هذه المستويات الثلاثة من التدخل الفاقع للتأثير سلباً على المسار الديمقراطي، يبقى التعويل الاول والاخير على وعي اللبنانيين. فبعد كل الذي جرى، إذا كان البعض لا يزال يحتاج إلى من يرشده الى السياسيين الفاسدين والمجرمين والكذبة كي لا يكرر انتدابهم لتمثيله، فمشكلة لبنان تكون عندها غيرَ قابلة لأي شكل من أشكال الحل، ولو اجتمع العالم كلُّه لفرضها
أما إذا حكَّم الناس الضمير، فسيدركون حتماً ان وحدة المسار والمصير لا ينبغي أن تتحقق على يدهم في صندوق الاقتراع بين الفاسدين والإصلاحيين، حتى ولو لم يكن الاصلاحيون تمكنوا من تحقيق كل أحلامهم في السنوات الاخيرة، بفعل عرقلة الفاسدين ومقاومتهم الشرسة للإصلاح… لكن قبل العودة الى الشأن الانتخابي، نبدأ النشرة من قضية المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وما أثير حولها في الساعات الاخيرة.
Lbc
تأكَّد وصولُ المتحوِّر ” أو ميكرون ” إلى لبنان ، فقد أكد وزيرُ الصحة أن “الحالتين الايجابيتين مصابتان بالفعل بمتحور أوميكرون. والحالتان موجودتان في العزل المنزلي وتظهران عوارض خفيفة، علما أنهما وافدتان من أفريقيا
 
بعيدًا من كورونا ، الأمور مازالت على حالها حكوميًا حيث ثنائي حزب الله أمل لا يتيحان معاودة َ جلسات مجلس الوزراء
واليوم الوزيرُ صاحبُ ” الخبطة على الطاولة ، الوزير مرتضى ، ضربَ من جديد، ولكن كلاميًا ، فيقول :” أخطرُ ما يصيب العدالة هو أنها تتعرض للسطو والمصادرة ممن يحمل سَوطَها ويزعم أنه يضرُب بسيفها، والأخطر من ذلك أنه يقودها ثم يصورُه لنا بعضُ الإعلام بأنه سفينة النجاة وبابُ الخلاص للوطن، وهو في واقع الأمر ينأى بالوطن عن طريق العدالة ويُجنِّب المرتكبين الفعليين الملاحقةَ والعقابَ ويسعى هو ومشغِّلوه الى استيلاد الفتن” .
 
لكن لرئيس الاشتراكي وليد جنبلاط ، كلام آخر: ” لا أفهمُ تلك المناورات أو المحاولاتِ للهروب من القانون تحت شعار ما يسمى الحصانات”.
ويتابع جنبلاط: ” كفى هروباً من القانون، فبعد ستة ٍ وثلاثين إغتيالاً سياسياً وبعد ثلاثة محاولات إغتيال لم تنجح، لم يُصدر سوى مذكرة توقيف واحدة وبعد محاولةِ إغتيال جماعي لبيروت ومرفأ بيروت، ولمئات الشهداء والجرحى ونقف عند عتبة التحقيق وما من أحد يريد أن يستكمل هذا التحقيق”.
 
في غضون ذلك ، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، يخيِّر اللبنانيين أيَّ لبنان يريدون ، لكنه اختار ايَّ لبنان يريد ،” ومَن لا يريده ، ليبحث عن حل آخر ” ، يقول قاسم هذا الكلام مضيفا:” نحن مع لبنان الذي يريد مستقبلَ أجياله، ويكون سيدا مستقلا وقويا، فهذا لبنان الذي أصبحت له سمعة في ‏العالم بسبب المقاومة وبسبب الانتصارات، هذا هو لبنان الذي نريده، فمن أراد التحقَ به ومن لم يُرِدْ فليبحث عن حل آخر. أنتم لا تشبهون لبنان، نحن الذين نشبهه، لأنَّ من يرتبط بوطن يجب أن يرتبط به سيدا حرا مستقلا”.
 
على وقعِ هذه التعقيدات والسقوف العالية، يزور لبنان بعد غد الاثنين السفير الفرنسي المكلف تنسيق المساعدات الدولية في لبنان بيار دوكان، ويعقد لقاءاتٍ مع كبار المسؤولين وعددٍ من الوزراء المعنيين، للاطلاع على مصير خطة التعافي ومسار الاصلاحات.
 
نقديًا، يُتوقَّع استمرارُ السجال في موضوع رفع الدولار من 3900 ليرة إلى 8000 ليرة ، وفيما صدرت مواقفُ منتقدة ، كانت ، في المقابل ، لجنة المال ، في صدد طلبِ استجواب الحكومة انطلاقًا من واقع ِ أنه لا يجوز استمرارُ السحوبات على 3900 فيما الدولار في السوق الموازية بلغ 23000 ليرة. 
 
هذا السجال سيستمر ، فيما الحكومة غيرُ قادرة على الإدلاء بدلوها في غياب جلسات مجلس الوزراء .
البداية من الانفجار في مخيم البرج الشمالي والذي من شأنه فتح ُملف مخازنِ الأسلحة المنتشرة بشكل خطير بين المنازل سواء داخل المخيمات أو خارجَها
المنار :
لم يكن الاقبالُ على ماراثون فايزر عادياً، فهل تُحفّزُ مشاهدُ اليوم وزارةَ الصحةِ لتكرارِه بل تكثيفِه في ظلِّ حاجةِ المواطنينَ وانعدامِ امكاناتِهم؟ 
اليومَ، بدت المناطقُ متعطشةً لادنى التفاتةٍ حكوميةٍ ورسميةٍ في ظلِّ الازماتِ الراهنة، والاقبالُ على اللقاحِ من جانبِ الفئاتِ العمريةِ المختلفةِ شكلَ دليلاً على تحسسِ جزءٍ من المواطنين للمسؤوليةِ حيالَ حياتِهم وسلامتِهم امامَ خطرِ الجائحةِ التي اقتحمت المنازلَ والمدارس..
وعلى خطورةِ ارقامِ الاصاباتِ المسجلةِ يومياً الا انَ حقيقةَ انتشارِ كورونا أكبرُ بكثير، معَ عدمِ قدرةِ العديدِ من العوائلِ المصابةِ على اجراءِ فحصِ ال “بي سي آر” ودفعِ تكلفتِه، اما العلاجُ فقد تكفلت قراراتُ حاكمِ مصرفِ لبنانَ رفعَ الدعمِ عن الدواءِ بمنعِه عن تلك العائلات . 
وقبلَ ان تَتحققَ الاصابةُ وتفرضَ عِبئَها العلاجي، لا تزالُ الفرصةُ سانحةً لتلقي اللقاحِ وحِفظِ الارواح، خصوصاً بعدَ اعلانِ وزيرِ الصحةِ ثبوتَ حالتي اوميكرون وصلتا قبلَ ايامٍ الى لبنان، فيما الشكُ لا يزالُ موجوداً بحالاتٍ أخرى .
واذا كانت الوقايةُ من كورونا مؤمّنة، فمن يَقي المواطنَ من عوارضِ ومخاطرِ جائحةِ قراراتِ حاكمِ مصرفِ لبنانَ المتفلتةِ من عقالِ الرقابةِ والمحاسبة ؟ وهي قراراتٌ فيها الاصرارُ على ضربِ الليرةِ وتصفيرِ خسائرِ المصارفِ بالتآمرِ على حقوقِ المودعين ..
قراراتٌ تَستكملُ النهبَ المنظّمَ لحقوقِ المودعين، وتخالفُ المهمةَ الرئيسيةَ لمصرفِ لبنانَ المنصوصَ عليها بقانونِ النقدِ والتسليفِ على ما يقولُ الخبراءُ والمختصون ، وهذا ما يستدعي المحاسبةَ كما دعا نائبُ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، مشدداً على انَ قراراتِ المصرفِ المركزي يجبُ ان تكونَ لاعادةِ الودائعِ كاملةً الى اصحابِها سواءٌ كانت بالليرة ام بالدولار. 
على مستوى المنطقة، يغرقُ الكيانُ الصهيونيُ اكثرَ في بحرِ أُمنياتِه الخائبةِ بوقفِ مفاوضاتِ فيينا النوويةِ معَ ايرانَ والتي يشددُ الاوروبيُ والاميركيُ على ضرورةِ استمرارِها ، فيما تقابلُ طهرانُ هذا الامرَ بالتمسكِ اكثرَ بحقوقِها ورفعِ العقوباتِ على اختلافِ انواعِها، وهو ما أكدَه الرئيسُ الايرانيُ السيد ابراهيم رئيسي معتبراً انَ التوصلَ الى اتفاقٍ جيدٍ يكونُ ممكناً حينَ ترفعُ العقوباتُ عن ايران..
الجديد:
سجلت دبي انها اصبحت اول حكومة غير ورقية على مستوى العالم وان معاملاتِ المواطنين َوالمقيمينَ فيها لن تحتاجَ الى اي ورقة والحال ُمن بعضِه في لبنان لكن بفارقٍ مدمر يكمن في ان حكومتنَا :رجال ٌ من ورق وان معاملاتنِا الرسمية لن تنجز لا بالاستحصال على المستندات ولا بالترميز الرقمي لكون الموظفين في القطاع العام ما عادوا يداومون فيما حوافزُهم المالية التي وُعِدوا طارت بتعطيل الحكومة وبرفض رئيس الجمهورية التوقيعَ على المراسيم في ظل حكومة قائمة. والحكومة ” هون ومش هون ” قائمة وغير مقيمة في مجلس الوزراء تحاكي المواطنيين على انهم رواية ٌ في مسرحية ” ناس من ورق ” ولا تلتفت الى صراخهم وانينِ ليرتِهم وصقيع ِاعيادِهم و الصهيل ُ السياسي يرتفع بين أن رئيس جمهورية لن يوقع مراسيم َبالمجان ورئيس ِ حكومة لا يريد ازعاج خاطر ِ الثنائي الشيعي ورئيسِ مجلس ٍ يعطل على ” الميلين ” السياسي والقضائي ويطلق العنان للوزير المرتضى بنشر ثقافة العداء للقضاء وهو الذي تخرّج قاضياً من محرابه . وبدت الامور عالقة عند الثلاثي الحاكم فيما لجأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى مزيد من التقوى في زيارته ِ دار الفتوى ومن هناك طمأن الى ان الانتخابات ِ النيابية ستجري في مواعيدها لكن ذلك بحاجة الى مجلس وزراء ونحن نعمل لتفعيله وعلى ارض الواقع فإن التفعيل غير ُ ظاهر ٍ للعيان لا بل ان الازمة تأخذ منحىً تصاعدياً في تفعيل الخلافات ولم يستثمر ميقاتي في الاتصال الثنائي مع ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي والذي اصبح في غضون ايام ٍ قليلة نداءاً سداسيا ً عبرت عنه كل من السعودية والبحرين والامارات وقطر وسلطنة عمان والكويت في بيان شبه موحد اي ان دول الخليج مجتمعة ً اكدت على مطالبِها ومحاذيرِها وشروطها لعودة العلاقات مع لبنان ولم تكن مصر بعيدة عن هذه المحاذير بعد لقاء ميقاتي بقياداتها وهي وفق ما نقل مصدر ديبلوماسي مصري لصحيفة نداء الوطن وجهت رسالة واضحة للحكومة اللبنانية بأنْ : “إعملوا أيّ حاجة” لإثبات جديتكم وعزمكم على الخروج من الأزمة. ” والحاجة الوحيدة ” التي عملها ميقاتي انه زار مرجيعته الدينية قبل ان يغرد على التويتر مثمنّا جولةَ ولي العهد السعودي والمساعي المستمرة لتعزيزِ أُطرِ التعاونِ والتنسيق بين دولِ مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية كافة، و لبنان من ضمنها وقال : أقدّرُ التأكيد الثابت خلال الجولة على دعمِ لبنان واللبنانيين، وان يكونَ منطلَقا لخيرِ الدول العربية. وبهذه التغريدة يكون ميقاتي قد دفع َ بتهمة التعطيل عنه ووضعها في خانة غيره وعاش في عالم ٍ ثاني اما لمّ ُ شمل الحكومة والعودة الى تصليحها من الداخل وبدء تنفيذ الاصلاحات ووضع بيان السداسية الخليجية على طاولة البحث فهذ ا كلُه غير وارد ٍ في المدى المنظور وسيؤكد رئيس الحكومة من خلال المعالجة ” بالتغريدات ” واللجان الطائرة انه عاجز عن فرض الحل وسيعزز الاتهام الخليجي بان التعطيل هو شراكة ٌ بينَه وبين حزب لله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى