مقدمات نشرات الأخبار ليوم الأحد 5-12-2021

Otv:
كيف سيُترجم لقاء ماكرون-بن سلمان على المستوى المحلي؟ وهل سيلاقي أفرقاء الداخل الاندفاعة الخارجية المحتملة بإعادة الحياة إلى مجلس الوزراء؟ للجواب على هذين السؤالين، كلُّ كلام المحللين والمتنبئين السياسيين لا ينفع، فوحدها الأفعال المقرونة بالأقوال هي التي يترقبها اللبنانيون، على أمل وضع قطار الخروج من الأزمة على السكة الصحيحة هذه المرة، لا ككل المرات.
الأمل قد يكون كبيراً، والتمنيات كذلك. أما التوقعات، فمتواضعة، قياساً على التجارب السابقة، حيث دأب بعض الأفرقاء من مختلف الاتجاهات على إجهاض سائر محاولات الإنقاذ، بذريعة أو من دون.
وفي الانتظار، لفتت اليوم سلسلة مواقف لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر “الشرق” القطرية، تناول ضمنها الازمة الدبلوماسية مع دول الخليج وسبل الخروج منها، مشيراً الى أن الموقف الرسمي اللبناني من أي قضية أو بلد أو علاقة، يعبر عنه رئيس الدولة أو رئيس مجلس النواب أو الحكومة اللبنانية، ومشدداً على ان مواقف لبنان الرسمية من دول الخليج لا تعبر إلا عن التمسك بإقامة أفضل العلاقات الأخوية معها، وهذا يصح في الماضي واليوم وفي المستقبل، ولا شيء سيغير قناعاتنا على هذا الصعيد، قال رئيس الجمهورية، معرباً عن تمنيه بأن تؤخذ هذه الحقيقة في الاعتبار، ولا يتم بناء المواقف واتخاذ الإجراءات رداً على مواقف غير رسمية، أو آراء لا تلزم الدولة اللبنانية، ولا تعبر حتى عن قناعات غالبية الشعب اللبناني.
وإذ أكد الرئيس عون أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو بالحوار البناء، وبالنقاش، وعودة العلاقات الدبلوماسية الى طبيعتها، أضاف: كنت واضحا منذ اليوم الأول لبداية الأزمة بأنني لا أكن إلا كل الاحترام والتقدير والامتنان لدول الخليج على مواقفها الداعمة للبنان، ومساندتها لبلدنا، واحتضانها للبنانيين. وأعود وأكرر مواقفي.
أما في الشأن الحكومي، فأكد الرئيس عون ان المهم في اللحظة الراهنة أن نعيد الحركة إلى النشاط الحكومي، ونقف إلى جانب اللبنانيين الذين تحولوا الى شريحة من الفقراء والمعوزين، في فترة قياسية. وشدد رئيس الجمهورية على أنَّ أي مبادرة لن يكتب لها أن تبصر النور، اذا لم يتلاق اللبنانيون على انقاذ بلدهم، وأضاف: الى اليوم، يُظهر البعض استعدادا لحرق غابة بأكملها لاشعال سيجارته، وأنا أقول للجميع بالفم الآن، إنَّ الكل سيدفع الثمن، ولا احد سيكون بمنأى عن تداعيات الانهيار
واقول للبنانيين قولاً أخيرا، وقبل الوصول الى صناديق الاقتراع، تابع الرئيس عون: حاسبوا من أساء إلى الوطن واخطأ بحقه وبحقكم أولاً قبل أن تحاسبوا الآخرين، وبعدها سيكف هؤلاء عن استغلالكم وجعلكم وقوداً لمصالحهم الخاصة. لكن قبل الدخول في تفاصيل النشرة، نبدأ من الشأن التربوي، في مداخلة مع النائب الياس بو صعب حول تطورات متعلقة بمدرسة مزرعة يشوع الرسمية، التي تعرف عليها اللبنانيون قبل سنوات بفعل ما اثير يومها حول قربها من مدافن البلدة
Lbc:
يُفتح الأسبوع على عدة ملفات:
ملف الكوَّة التي فُتِحَت بين لبنان والسعودية برعاية فرنسية، ومحاولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تسييل هذا المعطى الجديد في التحوُّل من رئيس حكومة تصريف أعمال، عمليًا وليس رسميًا، إلى رئيس حكومة قادر على دعوة مجلس الوزراء إلى الإنعقاد، لكن دون هذه الأمنية عقبة أساسية إسمها رفض حزب الله وأمل عقد أي جلسة لمجلس الوزراء قبل قبع المحقق العدلي طارق البيطار، فهل جرعة اتصال ماكرون محمد بن سلمان قادرة على جعل ميقاتي يخطو هذه الخطوة؟
لكن بعيدًا من العواطف والأمنيات، موقف إعلامي سعودي قاسٍ عبّرت عنه صحيفة عكاظ، فكتبت:
“عندما يصرح الرئيس ماكرون بأنه سيبحث عودة الدعم الاقتصادي للبنان من الدول الخليجية فإن ذلك ليس بالسهولة التي يتصورها، ولن يتحقق لمجرد أنه طلب من الحكومة اللبنانية إقالة قرداحي. المشكلة أعمق بكثير من هذه الشكليات، فلبنان أصبح خطراً على نفسه وعلى محيطه العربي بتحوله إلى بؤرة تحتضن واحدة من أخطر الميليشيات الإرهابية التي تصدّر كوادرها للإخلال بأمن دول الخليج تنفيذاً لتعليمات إيران، وقد أصبح هذا الحزب الشيطاني هو المسيطر الحقيقي على كل شيء في لبنان، وبالتالي لن ينجو هذا البلد إلا بعلاج الداء الحقيقي الذي يعاني منه”.
الملف الثاني قضية الكابيتال كونترول، كأحد شروط صندوق النقد الدولي، فهل يمر هذا القانون في “الممر الإلزامي” غدًا في اللجان؟ ووفق أي صيغة؟
الملف الثالث قضية التحقيق مع الوزراء والنواب، وسحبُه من يد المحقق العدلي ووضعُه في يد النواب، فهل يمر هذا “التواطؤ”؟
الملف الرابع، القرار الذي سيخلص اليه المجلس الدستوري في ما يتعلق بالطعن المقدم من التيار الوطني الحر فالإنتخابات النيابية مرتبطة بشكلٍ او بآخر في قرار الدستوري.
الملف الخامس، مَن سيخلف وزير الإعلام بعدما أعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه أنه لم يسمِّ ولن يسمي بديلًا لقرداحي، في هذا الحال، هل يتوافق الرئيسان عون وميقاتي على اسم البديل؟ أم يبقى الوزير عباس الحلبي بالوكالة إلى حين تعيين وزير أصيل؟ في هذه الحال يكون هناك خلل طائفي في الحكومة، تمامًا كما هو حاصل في مجلس النواب، بالإستقالة وبالوفاة.
هذه الملفات المتراكمة، والمحشورة في أسبوع واحد، بل في النصف الأول من الأسبوع، ستحدد معالم المرحلة المقبلة.
الملفات الإقليمية والدولية حافلة ايضًا:
على مستوى مفاوضات فيينا، طهران تريد رفع العقوبات أولًا، واشنطن تريد الالتزام بالاتفاق أولًا. والهوة مازالت عميقة بين الطرفين. مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية اعتبر اليوم أن إحجام الولايات المتحدة عن رفع كل العقوبات المفروضة على إيران هو التحدي الرئيسي أمام إحياء الاتفاق النووي.
على مستوى صفقة السلاح الهائلة بين الإمارات وفرنسا، يبدو ان واشنطن طرحت جملة تساؤلات حولها، ما دفع وزارة الدفاع الاماراتية الى توضيح إن شراء مقاتلات رافال الفرنسية مكملٌ لصفقة مزمَعة لشراء المقاتلات الأميركية إف-35 التي تباطأت خطواتُ تنفيذها بسبب مخاوف واشنطن من علاقة أبوظبي بالصين.
على مستوى العلاقات بين دمشق وطهران، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران في زيارة تستغرق يومين.
بالتزامن، مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد في طهران غدا.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، صرخة أطلقها البابا فرنسيس من جزيرة ليسبوس اليونانية، أعلن فيها إن البحر المتوسط، الذي شهد غرق الآلاف في محاولة العبور من شمال أفريقيا إلى أوروبا، لا يزال “مقبرة مروعة بلا شواهد قبور”. وأضاف “نحن في عصر الجدران والأسلاك الشائكة”.
البداية من عاصمة الشمال حيث تكثف العمل الامني في الساعات الثماني والاربعين الماضية، خصوصا من قبل شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، التي أوقفت عددا كبيرا من الاشخاص المطلوبين بتجارة وترويج وتعاطي المخدرات، وذلك نتيجة انتشار آفة المخدرات وما تحمله من تبعات سلبية
Nbn:
مقدمة النشرة .. الصحيح أيضاً ان ما توصل إليه الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي في جدة بحاجة إلى ترجمات عملية .. ولعل أولى هذه الترجمات تكمن في إعادة تبادل السفراء بين بيروت والرياض على وجه الخصوص
المنار :
على فالقٍ من التوقعاتِ السياسيةِ يقفُ لبنانُ هذه الايام ، فيما الوقائعُ الاقتصاديةُ والمعيشيةُ متخمةٌ بالارقامِ الموجعةِ والحقائقِ المؤلمة. مشهدٌ يستوجبُ تطويقاً عاجلاً لاسبابِ الخللِ المعروفة، ووضعَ اليدِ على الجراحِ وتسميةَ الامورِ بمسمياتِها والانطلاقَ الى حلولٍ تكافحُ الدولارَ المسيّسَ بسعرِ صرفِه، وتستعجلُ اطلاقَ البطاقةِ التمويلية ، وتُخرجُ اموالَ المواطنينَ من اسرِ التعاميمِ وتعيدُها الى كلِّ صاحبٍ حقٍّ نظرَ يوماً الى لبنانَ كملجإٍ آمنٍ له قبلَ ان يَخطِفَ البعضُ هذا الامانَ منه ومن ابنائِه..
ولانَ الازماتِ التي تضربُ لبنانَ وليدةُ الحصارِ الاميركي بالدرجةِ الاولى ، ويساهمُ فيها فريقٌ من المرتهِنينَ للسفارات، وجهَ رئيسُ المجلسِ التنفيذيِ في حزبِ الله السيد هاشم صفي الدين الدعوةَ لكلِّ اللبنانيينَ ولكلِّ الوطنيينَ للتنبهِ من فريقِ الزعاماتِ والاحزابِ الذين يستانسونَ بفتحِ الابوابِ للتدخلِ الخارجي، كما اعتادوا تاريخياً، ويذهبونَ الى خياراتٍ سيئةٍ بتخلِّيهم عن المبادئِ الوطنيةِ وهم مستعدونَ للتطبيعِ ويَحلُمون بذلك واكثر. ولهؤلاءِ توجهَ السيد صفي الدين حاسماً انه اذا كانوا يتخيلونَ انهم بالانتخاباتِ والعقوباتِ يضغطونَ على المقاومةِ فانهم حمقى واغبياءُ لانهم لا يقرأونَ التاريخَ جيداً..
في فلسطينَ المحتلة، تاريخٌ من الانجازاتِ المستمرةِ يُكتب ُبقوةِ الصمودِ والصبر، وبعدَ عمليةِ طعنٍ جريئةٍ في القدسِ المحتلةِ اَدخلت الاحتلالَ في حساباتٍ جديدة، دخلَ اليومَ الاسيرُ الفسفوس نادي الاسرى المحرَّرينَ من قيدِ الاحتلالِ بمعركةِ الامعاءِ الخاويةِ بعدَ مئةٍ وواحدٍ وثلاثينَ يوماً من الاضرابِ عن الطعامِ مُثبِتاً انَ الاحتلالَ بكلِّ جبروتِه قابلٌ للانهزامِ دائما
الجديد:
ترنحت البلاد على شرائط ثلاثية لاسلكية.. ولم يتبين ما إذا كانت الخطوط ستعاود حرارتها لتنفيذ مضامين الاتصال ومدى قدرة لبنان على تطبيق التزاماته تجاه السعودية وإنفاذا لوعد قطع للرئيس الفرنسي والغموض يلف كذلك الجانب السعودي وقراراته وما إذا كانت مشروطة ب”لبنان أولا”.. أي إن على الحكومة المبادرة وإطلاق ورشة العمل من هنا فإن ميقاتي سيبدأ من حيث التهريب ودور الجمارك والشكوى التي أوردتها المملكة في أكثر من موقف ومناسبة واجتماع الغد ستحضره إلى الجمارك الهيئات الاقتصادية واتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية لكن ماذا عن التئام الهيئات السياسية والمجلس الوزاري “المجمرك” سياسيا والمعطل بضربة ثنائية؟ فالتحدي هو في عودة الحكومة إلى اجتماعاتها الدورية.. ويمكن لرئيسها الدخول من بوابات التصاريح الإيجابية التي نزلت كمطر كانون على نواب ووزراء ومسؤولي الثنائي الشيعي.. وكله يفتي بالتسهيل من محمد فنيش الذي أبدى الاستعداد لتقديم التنازلات وإبداء مرونة.. إلى علي حسن خليل صاحب رؤية أن الأولوية اليوم هي إطلاق عمل الحكومة إلى أوسع مدى.. وقبلهما مع حسن فضل الله معلنا الانفتاح على كل المعالجات التي تؤدي إلى إعادة ضخ الحياة في جلسات مجلس الوزراء فكيف تطبق هذه التصريحات وأين يتم صرفها ما لم يلتزم وزراء الثنائي بالعودة إلى الحكومة مع وقف إطلاق نار المواقف العابرة للطاولات أما الدعوة إلى معالجة الخلل كما طالب فنيش.. فإن الخلل تسبب به وزراؤكم عندما حملوا مجلس الوزراء مسؤوليات القبع والكسر والخلع، وهي صلاحيات لا تعود له بل إن مسرحها القضاء.. أو التسويات في مجلس النواب والجارية اليوم وعلى رؤوس الأشهاد وسيكون متاحا لميقاتي أخذ هذه المواقف الملطخة بالإيجابيات على محمل الجد.. والدعوة سريعا إلى عقد جلسة حكومية وفقا لما طلبه ماكرون.. وتلقف الاتصال الثلاثي وتسييله إلى إجراءات عملانية وليس عبر التلهي بعمل اللجان والتحايل على اللبنانيين والعالم بعقد اجتماعات “بالفراطة الوزارية” هي اجتماعات قد تقوم بها جمعيات “الحبل بلا دنس”.. أما الحكومات المنهارة فلا خيار أمامها سوى الالتئام الطارئ ووصل الليل بالنهار للعبور من الأزمة ولرئيس الحكومة مغريات قدمت.. سواء في أداء ماكرون دور “السنتراليست” بين الرياض والبلاتينوم.. أو في الخطوة الأولى التي قام بها وزير الإعلام السابق جورج قرداحي فكان فاتحة الحل وأقدم على الاستقالة حالما أدرك أنها ستؤتي ثمارها واليوم أو غدا سيجد ميقاتي نفسه ممتنا لموقف قرداحي الذي اختاره في التوقيت الفرنسي الخليجي المناسب وبالشكر.. قد تدوم نعم نجيب ميقاتي.. سواء تجاه قرداحي الذي أردى نفسه وزيرا سابقا في سبيل إعادة إحياء لبنان.. أو حيال الاتصال الذي صار ثلاثيا وكسر جليد التوتر مع الخليج لكن وفقا لتوصيف رئيس الجمهورية فإن البعض يظهر استعدادا لحرق غابة بأكملها من أجل إشعال سيجارته.. متوجها بالقول إلى الجميع: الكل سيدفع الثمن، ولا أحد سيكون في منأى عن تبعات هذا الانهيار والثمن الباهظ الذي هدد به الرئيس ميشال عون قد يطال التيار الوطني أولا لكون التسويات لن تمر إلا عبره.. وصفقات مجلس النواب المدرجة وغير المدرجة على جدول الأعمال لن ترى النور ما لم يكن التيار شريكا وقبل النزاع على المشاريع بعيدة المدى.. اندلعت حرب الكابيتال كونترول فجأة وبسحر ساحر سياسي مصرفي ألغيت كل بنود المشروع المعد في لجنة المال والموازنة.. وجرى إنزال غير شكل القانون ما دفع برئيس التيار جبران باسيل إلى التهديد: لا تشريع لسرقة المودعين، ونصر على استعادة أموالهم وعلى قانون استعادة الأموال المحولة إلى الخارج.