استئناف المحدثات حول النووي الايراني
بعد خمسة أشهر من تعليقها، استؤنفت المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، الاثنين، في فيينا، في ظل أجواء اعتبرت «إيجابية» رغم أن المحللين لا يرون فرصاً كبيرة لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015
ويوجد قسمان في المحادثات: التزامات طهران النووية، ورفع العقوبات الأميركية . تصر طهران الآن على «رفع جميع العقوبات بشكل مضمون ويمكن التحقق منه». وفي العاصمة الإيرانية، قال سكان قابلتهم وكالة الصحافة الفرنسية إنهم يتوقعون «نتائج»، لأن القوة الشرائية للناس العاديين تتضاءل يوماً بعد يوم
وفي الأشهر الأخيرة، بدأت تخصيب اليورانيوم عند مستويات غير مسبوقة، وقيدت أيضاً نشاطات المراقبين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة التابعة للأمم المتحدة المكلفة مراقبة المنشآت النووية الإيرانية
والأسبوع الماضي، زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، طهران، على أمل معالجة الكثير من الخلافات بين الوكالة وإيران
لكنه قال عند عودته إنه «لم يتم إحراز أي تقدم» بشأن القضايا التي أثارها . وقالت كيلسي دافنبورت الخبيرة في جمعية «آرمز كونترول أسوسييشن» للحد من الأسلحة للصحافيين، الأسبوع الماضي، «إن الوضع فيما يخص التقدم النووي الإيراني يزاد خطورة
وأضافت الخبيرة: «تسببت إدارة ترمب بهذه الأزمة، إلا أن تحركات إيران تطيل أمدها
وأشارت إلى أن «إيران تتصرف كما لو أن واشنطن ستستسلم أولاً، لكن هذا الضغط سيف ذو حدين»، إذ قد يقضي على أي أمل في إحياء اتفاق2015