اهم الاخبارمحليات

مقدمات نشرات الاخبار ليوم الأحد 28-11-2021

Otv:

في نقابة اطباء الاسنان، تضارب وتدافع تطايرت معه الصناديق والاوراق.

وفي نقابة الصيادلة، كلام عن كسر اعراف وبيانات واخذ ورد.

اما في نقابة المعلمين، فحديث قبل ايام عن تزوير في طلبات الانتساب، تلاه قرار قضائي ارجأ الاستحقاق الذي كان مقررا اليوم حتى اشعار آخر.

فكأن المطلوب ان ينسحب الانهيار، ليس فقط على الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية، بل على كل القطاعات المؤثرة في حياة الناس او المعبرة عنهم.

ومن هنا ايضا، التلاعب المفضوح بقانون الانتخابات النيابية، الذي ينتظر المجلس الدستوري ليعيد الحق الى اصحابه ونصابه، بدءا بمسألة النصاب المطلوب لاعادة اقرار القوانين التي ردها رئيس الجمهورية، والتي شكل المس بها اعتداء لن يمر على صلاحيات الرئاسة.

فعلى رغم كل ما حصل، الرئيس ميشال عون منع المس برئاسة الجمهورية وبالجمهورية. هذا ما شدد عليه رئيس التيار الوطني الحر اليوم. اما الخصوم، فكل ما يزعجهم هو فكرة الرئيس القوي، لأنهم يفضلون الضعفاء الذين يسهل معهم وضع اليد على الدولة، كما في السياسة كذلك بالاقتصاد والمال.

تحرير الاقتصاد عنوان جديد ولافت طرحه النائب جبران باسيل من كسروان اليوم. فالاقتصاد الحر نقيض التبعية للخارج وشروطه، وهو الذي يدعم الموقف من رفض توطين اللاجئين وادماج اللاجئين السوريين وغيرهما من الاهداف غير النبيلة التي تمس الكيان.

اما الزواج على المال فلا يدوم، اكد باسيل، محددا معادلة في اتجاهين لا بديل عنها اليوم: فاما ان تسقط المنظومة السياسية اولا فتسقط معها المنظومة المالية، او العكس.

وبالنسبة لمقولة الاحتلال الايراني الرائجة عند البعض هذه الايام، فنحن كتيار وطني حر، كما واجهنا الاحتلال الاسرائيلي والوصاية السورية… إذا كان هناك احتلال ايراني فنحن اول من سنواجه عندما سيركع الآخرون.

‏فلا تخافوا… لا احتلال ايرانيا للبنان لأن لا احد يستطيع ان يحتل لا ثقافتنا ولا ديانتنا ولا ايماننا وهذه الارض والجبال لا يستطيع احد ان يحتلها او يدوسها…لا تخافوا من الشعارات التي يطرحونها لأن لا صاحبها ينوي عليها ولا قدرة لديه على احتلال عقلنا وفكرنا وثقافتنا، اوضح باسيل.

Lbc:

اذا كانت انتخابات نقابتي اطباء الاسنان والصيادلة على هذا المستوى من عدم التنظيم وافتعال الاشكالات وصولا الى تعليق الانتخابات، فتخيلوا ما الذي ينتظرنا في الانتخابات التشريعية المقبلة. 

ما حصل بروفا بشعة، تبادل خلالها المرشحون الاتهامات والتشكيك وصولا الى اعادة احياء الاعراف المذهبية والطائفية، ونتيجة اليوم الانتخابي النقابي مهما اريد لها ان تكون بشعة، ومهما بعث عبرها من رسائل سياسية وانتخابية، فهي لن تفعل فعلها.

فالانتخابات التشريعية في العام ٢٠٢٢ مطلب دولي صعب تخطيه، وحاجة محلية يدرك الداخل اللبناني ولو على مضض ان التلاعب بمصيرها يعني فعليا الانزلاق الى المزيد من الفوضى، الا اذا كان هذا المطلوب، اي الوصول بالبلاد الى الانهيار الكامل، حتى تتبلور صورة المنطقة ككل، انطلاقا من مؤتمر فيينا غدا واعادة احياء الاتفاق النووي الايراني وتداعيات نجاح المؤتمر او فشله، ليبنى ساعتها فقط على الشيء مقتضاه .

بروفا اليوم، ستظهر تداعياتها سريعا، اما الغد فيوم آخر،هذه المرة على مستوى الطعن المقدم امام المجلس الدستوري . 

فالاثنين من المقرر ان يقدم المقرر تقريره الى المجلس الدستوري، وامام رئيس المجلس القاضي طنوس مشلب مهلة خمسة ايام ليدعو الى اول جلسة للهيئة العامة للمجلس الدستوري للفصل بالمراجعة المقدمة من نواب تكتل لبنان القوي في التعديلات التي ادخلت على قانون الانتخاب، على ان يكون القاضي مشلب ابلغ اعضاء المجلس خلال هذه الايام مضمون التقرير وحدد موعد الجلسة. 

هذا الموعد هو فعليا موعد بدء العد التنازلي لمهلة الخمسة عشر يوما التي يحتاجها المجلس كحد اقصى لاتخاذ قراره النهائي بقبول الطعن او رفضه، وسط حديث عن اكثر من سيناريو لهذه العملية. 

اول سيناريو عدم تأمين نصاب الجلسة وهو ان يحضرها ثمانية قضاة من اصل عشرة يتألف منهم المجلس، وان يتكرر تطيير النصاب حتى نفاذ الايام الخمسة عشر، حينها وعملا بأحكام قانون المجلس الدستوري، تعتبر المراجعة مردودة والقانون مطابقا للدستور، فتثبت الانتخابات في موعدها المقرر في ال٢٧ من آذار، وتتحول الانظار الى توقيع مرسوم الانتخابات، لا سيما وان رئيس الجمهورية اعلن انه لن يوقعه في حال كان تاريخ الانتخابات في آذار .

اما في حال تأمين نصاب المجلس الدستوري، يصبح التركيز على قدرة ٧ من اعضائه على توحيد موقفهم تجاه قبول الطعن او رفضه،وايضا خلال مهلة الخمسة عشر يوما .

في المحصلة، ايام مفصلية يتقرر خلالها مصير الانتخابات التشريعية، فيما تتقاطع المعلومات ان موعد اجرائها في آذار ساقط فعليا، ليبقى السؤال :هل ان احدا يريد فعلا اجراء الانتخابات، ام ان المطلوب تطييرها اصلا، وقد تكون بروفا اليوم فصل من مسرحية طويلة. 

Nbn:

منسوبُ القلق أخذٌ بالإرتفاعِ على امتدادِ العالم خوفاً من تمدد متحور (أوميكرون) ذات المنشأ الجنوب إفريقي//.

وبدفع من هذا القلق/ تتأهبُ الدولُ – غرباً وشرقاً وجنوباً وشمالاً – لخوض ِغمارِ جولةٍ جديدة من التدابير الإحترازية والوقائية/ ولا سيما أن المعلوماتِ عن طبيعة هذا المتحور ما زالت شحيحة//.

لبنان ليس بعيداً عن هذا المشهد/ وسلطاتُه الصحية ترصُدُ التطوراتِ (الأوميكرونية) متسلحةً بواقعِ عدمِ وجودِ رحلاتٍ جويةٍ مباشرة بينه وبين مسقِطِ رأسِ المتحورِ الجديدِ جنوب إفريقيا والبلدان المجاورة لها//.

ومع ذلك ثمة تساؤلاتٌ عما إذا كان هناك حاجةْ لفرض حظرٍعلى سفرِ القادمينَ من تلك البلدان … تساؤلات تُحسم الأجوبةُ عليها في اجتماعٍ للجنة الأمراض المُعدية في وزارة الصحة غداً بحسب ما أعلن وزيرُها فراس الأبيض//.

لبنان الذي ينشغلُ بالمتحور المستجد لجائحةِ كورونا/ يبقى أبناؤه طُعْماً لجائحات أزماتهم الكثيرة سياسياً وإقتصادياً ومعيشياً وقضائياً والتي لا لقاح شافياً منها حتى إشعارٍ آخر//.

إنطلاقاً من هذا الواقع/ حذر المعاونُ السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل من أنه لم يعد يُحتمل أبداً التجاهلُ الرسميُ لحالِ الإنحدارِ المتسارعِ في الوضعِ الإجتماعي والمعيشي//.

في كلام خليل/ دعوةٌ إلى الحكومة لإجتراحِ الحلول وتصويبِ المسارات القضائية والسياسية التي أعاقت اجتماعَها في الأسابيعِ الماضية/ كما فيه رفضٌ لبقائِها في موقعِ المتفرج//.

على الصعيد الإنتخابي النيابي/ تحذيرٌ من البطريرك الماروني بشارة الراعي من محاولةِ إرجاءِ الإنتخابات تحت ذرائع غيرِ منطقية وغير وطنية/ وإصرارٌ على حصولِها في مواعيدها الدستورية//.

المنار:

على بعدِ ساعاتٍ قليلةٍ يتبلورُ جديدُ المعطياتِ الاقليميةِ والدوليةِ معَ عودةِ مجموعةِ الاتفاقِ النووي الى الاجتماعِ في فيينا بجولةِ مفاوضاتٍ مسبوقةٍ بنبرةٍ ايرانيةٍ واثقةٍ لحمايةِ الحقوقِ وبتجربةٍ واضحةٍ حيالَ خيانةِ العهود ، وبتطورِ تخصيبٍ لليورانيوم بلغَ نسبةَ الستينَ في المئة. اما على المقلبِ الغربي ، فتغيبُ واشنطن حضورياً ولكنها تحضرُ في كواليسِ الشريكِ الاوروبي بينما يسجلُ الكيانُ الصهيونيُ مستوياتٍ مرتفعةً من القلقِ الذي بدّدَه لفترةٍ وجيزةٍ انقلابُ دونالد ترامب على الاتفاق..

هذا في المنطقة، اما في لبنان، فالانعكاساتُ الاقليميةُ تحتاجُ الى من يقرأُها بحكمةٍ وبعقلٍ باردٍ يعي حقيقةَ انَ ما يقدّمُ للاميركي في معظمِ مفاصلِ الدولةِ والقرارِ لن يدوم، وانَ سياسةَ الابتزازِ في القضايا الكبرى لن توصلَ الى نتيجة، وكذلك لن يحققَ استخدامُ الدولارِ في الضغطِ السياسي وتجويعِ الناسِ ايَ مصالحَ شخصيةٍ على حسابِ المصلحةِ الوطنية .. 

ولأنَ هناكَ من يفرضُ منسوباً مرتفعاً من التوترِ السياسي، ويسبب مخاطرَ محتملةً على الاستقرار، نبهَ رئيسُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة من محاولةٍ للانقلابِ على تسويةِ الطائفِ لمصلحةِ الكيانِ الصهيوني والتحكمِ بمصيرِ ثرواتِ اللبنانيينَ بعدما خرجَ بلدُهم من العصرِ الاسرائيلي ولن يعودَ اليه ، وفقَ النائبِ رعد.

واذ يبحثُ المواطنُ عمّن يتحركُ في الدولةِ اللبنانيةِ للجمِ سعرِ الصرف، تتكاثرُ علاماتُ الاستفهامِ حولَ تأخرِ الخطواتِ الرسميةِ لتداركِ مخاطرِ كورونا المستجدة، وتداعياتِ رفعِ الدعمِ عن الدواءِ وتركِ اللبنانيينَ في مهبِ الفواتير ِ الملتهبةِ والتعرضِ لمخاطرَ صحيةٍ مميتةٍ يُسببُها الغلاءُ الفاحشُ باسعارِ الادويةِ واختفاءُ اصنافٍ رئيسيةٍ منها بفعلِ الاحتكارِ والكارتيلاتِ المنتعشةِ مجددا..

وكورونياً، المتحورُ الجديدُ اوميكرون اصبحَ في اوروبا ما يعني ان طريقَه الى لبنانَ اصبحت اقصرَ عما كانت عليهِ من جنوبِ افريقيا، فهل ما يمنعُ وصولَه الى بلدِنا، ام انَ الامرَ مسالةُ وقتٍ فقط؟.

الجديد :

بينما كان لبنان ينتظر فك َرموزِ صور ِالاقمارِ الصناعية الروسية بات اليوم منهمكاً بتحليل صور ِالاقمار الطبية لانتخاباتِ نقابة اطباء الاسنان .

فهناك وقعت ام المعارك وانتهت الى فوضى وتدافع ٍوتكسيرِ صناديق ثم الغاءِ العملية الانتخابية .. لكن الاكثرَ تعقيدا هو فرزُ الاحزابِ المتسببة بالإشكال والوصول الى قرار اتهامي يدين الفاعلين

إذ إن الفوضى انسحبت على الجناة انفسِهم بحيث تحولت باحة ُالاقتراع الى اضراس ٍبلا عقل ..وتم سحبُ العصب السياسي والحزبي ..ولم تنته المعركة

“بقبع ” الاسنان من الفكين .. حزبيا ومدنيا .

هي حرب ُ تركيب ” الوجبة” السياسية على كل انتخابات نقابية والاصرار على خوض صراع من داخل العرين النقابي .

وخلال نهار طويل من الاقتراع اعطت المعركة صورة محدثّة عن لبنان وانتخاباته وصناديقه ولجؤئه الى الفوضى المدمرة عند الفرز .

وإذا كانت حرب الاطباء الاولى قد خلصت الى ” صرير اسنان ” فإن اتهاماتِها جاءت معادِلة للاتهامات السياسية وتحديدا بعدما كشف رئيس حزب الكتائب سامي الجميل عن عناصرَ مسلّحةٍ من حزب الله اعتدَوا على موظفي الفرز وحطموا الصناديق في مشهد لا يبشر خيرًا للانتخابات النيابية المقبلة.

لكن الكتائب لم يورد ان مرشحتَه الدكتورة ايميلي حايك كانت اول من طالب بوقف علمية الفرز بعد استشعارها بامر مريب ما تسبب بوقوع اولى الاشكالات ورمي الصناديق وتطيير اوراقها علما ان الصناديق الخمسة التي كانت قد فُرزت اعطت مرشح نقابة الاطباء ينتفضون رونالد يونس تقدما في الاصوات .

وبالفوضى .. لم يقصّر احد .. من ثنائي امل وحزب الله الى ثلاثي حزبيون, وعناصر ُ غير اطباء, وفوضويون , دخلوا المعركة التي لم يكن الكتائب فيها جمعية ًخيرية .. والنتيجة ان الاحزاب هَزمت الانتخابات ِ التي كان يتقدم فيها مرشح التغيير .. واحيلت نقابة اطباء الاسنان الى ” كسر العضم”.

وفي نقابة الصيدلة تنافست اربع لوائح خلصت الى تنافس على موقع النقيب بين كل من فرج سعادة عن لائحة الصيادلة ينتفضون وجو سلوم عن لائحة نقابتي سندي وعلمت الجديد ان توافقا حزبيا عابرا للانقسامات السياسة جرى على اسم المرشح سلوم

وبذلك كان اللبنانيون اليوم على موعد مع فك الالغاز بين مرشح حزبي وآخر مقنّع وثالث ممّوه ..وكلُه تجنباً لمنح قوى التغيير مكسب النصر .

لكن الحالة الفوضوية برمّتها جاءت ” بروفا ” عن انتخابات نيابية مهدَّدَةٍ بالتكسير والالغاء

ما دفعَ بالبطريرك الراعي الى اطلاقِ صرخةٍ جديدة متسائلا : “بأي حقٍ يُمنَعُ مجلسُ الوزراءمن الانعقاد؟ هل يَنتَظِرُ المُعَطِّلونَ مزيداً من الانهيار ومن سقوطِ الليرة ومن الجوعِ والفقرِ وهجرة الشباب؟”، وأكد أنه “لا يجوز لمجلسِ الوزراء ان يبقى رهينة ذلك او ذاك”.

لكن المجلس هو فعلا رهينة وحبيسَ الصراعات ِ والشروط وتحديدا من الثنائي الشيعي ..ولم تعد علامات ُ الاستفهام والتساؤل لتجدي نفعا او لتعلّم في الجلد السياسيي.

والفراغ المحلي يأتي على نقيض التعبئة الدولية لبدء مفاوضات فيينا غدا..

حيث اجمعت مواقف الخمسة زائد واحد واميركا وايران على مرحلة بناءة يتفهمها دول ً الخليح ..وظلت اسرائيل ُ وحدَها خارج ما سمي بالصفقة .. فأوفدت وزيرَ خارجيتِها الى جولة اوربية لتعميم الحداد ..فيما قرأ رئيس ُ وزرائِها نفتالي بينت على حكومته اوراق َالنعوة ايذاناً بعصر نووي جديد .. تتحلل فيه ايران من قيودها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى