اهم الاخبارمحليات

مقدمات نشرات الاخبار ليوم السبت 27-11-2021

Lbc:

في موقفٍ لم يكن مفاجئًا ، في مسار التحقيق في انفجار المرفأ، رفع السيد حسن نصرالله سقف المواجهة مع الجسم القضائي… في الخطب السابقة كان يستهدف المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، وأوصى أحدَ وزارئه بطلب ” قبع” المحقق العدلي القاضي… 

خطاب أمس كشف أن السيد نصرالله منزعجٌ بالدرجة الأولى من رئيس المجلس الأعلى للقضاء القاضي سهيل عبود. فماذا يعني هذا الإنزعاج ؟ وإلى أين يمكن أن يؤدي؟ والسؤال المشروع هو : اين وزير العدل ؟ وهل سيقوم بدوره لجهة إلقاء مظلَّةٍ فوق الجسم القضائي بعد توسيع مروحة استهدافه؟ ما هو موقف رئيس الحكومة؟ هل يُترَك الجسم القضائي مكشوفًا في وقت تٌلقى على عاتقه أكبر جريمةِ تفجير في تاريخ لبنان؟

المواجهة مفتوحة: جسم قضائي يسعى لأن يكون متماسكًا وموحدًا وراء المحقق العدلي والمجلسِ الأعلى للقضاء، في مواجهة محاولات تطويعه ، سواء من ثنائي حزب الله وأمل ، أو من أحزاب وتيارات أخرى؟ وهل وصل الإحتقان إلى مرحلةٍ يمكن معها السؤال: هل نحن امام انتفاضة قضائية في وجه التسييس والتهويل؟ ماذا سيكون عليه موقف رئيس الحكومة في حال استعرت هذه المواجهة ؟ هل يكتفي بتكرار أن ملفات القضاء تُعالَج في القضاء ؟ ماذا لو رفض حزب الله هذه التخريجة لرئيس الحكومة…؟

في ظل هذا التصعيد ، كلام كبير لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، اعلن فيه أن ” سبب عدم اجتماع الحكومة لم يعد سرًا… لقد ربطوا اجتماع الحكومة بنسف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت”. 

وفيما وعود مكافحة الفساد ” عالوعد يا كمون” ، ثمة فضيحة ُ فسادٍ كبيرة في بلدية بيروت.

Nbn:

مقدمة النشرة – وباء كورونا يستنفر العالم مجدداً

المنار:

كلُّ الوقودِ مُحْرِقٌ الا مِن يديه ، فهو يطفئُ بعضاً من وجعِ المحرومينَ وعذاباتِ المستضعفين..

 وكلُّ دواءٍ جعلوهُ عَلقَماً في بلادِنا، الا من راحتيه، فهوعذبٌ زُلالٌ يشفي صدورَ المعذبين..

لم تكن اطلالةُ الامينِ العامّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله فيها الدفءُ بالمازوتِ فحسب، بل بالصدقِ والوضوحِ والتأكيدِ انه ما زالَ في بلادِنا قادةٌ واقعيونَ منطقيونَ حريصونَ على الوطنِ واهلِه، وحتى على اولائكَ الذين يَشحذونَ حِرابَهم ليلَ نهارَ لطعنِه.

فكانَ خطابُه للساكنينَ عندَ اعالي قممِ الصبرِ والحريةِ والكرامة، الناظرينَ بشفقةٍ الى الغارقينَ في مستنقعاتِ الاحقاد، فقدمَ سماحتُه حقيقة القائد الحريصِ على اللبنانيينَ كلِّ اللبنانيين، المعذبينَ والجائعينَ بقرارِ مَن يُسمِّيهم البعضُ بالحلفاءِ والاشقاء.

وعلى شِقّيِّ الازمةِ السياسيةِ منها والاجتماعيةِ صارحَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله الجميعَ وقدّمَ ما امكنَ من العونِ عبرَ مازوتِ التدفئةِ والدواءِ واستنفارِ خليةِ الازمةِ لدى الحزبِ لمواجهةِ كورونا والوقوفِ الى جانبِ وزارةِ الصحةِ وبالتالي الى جانبِ كلِّ الوطن، والتجربةُ السابقةُ خيرُ دليل.

لم يقبل سماحتُه بتعذيبِ اللبنانيينَ بالدواءِ وقدمَ بعضَ الحلولِ الممكنةِ وهناك المزيد، واسِفَ لمن يعاملُ بلدَنا على انَ عذاباتِه من الاميركي ودولارِه قَدَرٌ لا بدَّ منه ، وتحسّرَ على القضاءِ القابعِ في زنازينِ السياسةِ وشرنقةِ احلامِ بعضِ أَعْلَامِهُ، شارحاً وموضحاً بالدليل، من مأساةِ التحقيقاتِ في قضيةِ مرفأِ بيروتَ الى فاجعةِ التحقيقاتِ بمجزرةِ الطيونة وقضاتِها وحتى الموقوفينَ بالقضيةِ المُطوَّبينَ دينياً وسياسياً المَحميينَ في حِصْنِ معراب، مقابلَ الكثيرِ من الاستخفافِ بدماءِ الشهداءِ المظلومينَ وعذاباتِ اهلِهم الصابرين . 

وفي العذاباتِ اللبنانيةِ اليوميةِ لم يُقفلِ الاسبوعُ على غيرِ بدايتِه، من حيثُ اُرجوحةُ الدولارِ المعروفُ مَن يدفعُ بها، وجنونُ الاسعارِ معَ غيابٍ شبهِ تامٍّ للاجهزةِ الرقابية، وكأنَ البلدَ متروكٌ للوقت..

والوقتُ اليومَ لصراعِ “اوميكرون” المتحورِ الجديدِ من كورونا الذي يُرعبُ العالمَ ويَستنفرُ دولَه ومنظمةَ الصحةِ العالميةَ التي حَذرت من موجةٍ جديدةٍ لا تقلُّ خطورةً عن سابقاتِها، وقد تُعيدُنا الى البدايات..

الجديد:

جدّدت كورونا سُلالتَها إلى أوميكرون وأصيبت الكرةُ الأرضةُ بهلَعٍ مُستجِدّ استوجبَ إقفالَ حدودِ وتحديثَ حالِ الطوارىء وتفعيلَ الاجراءاتِ الوقائية لكنْ سَرعانَ ما استبقَت شرِكتا فايزر وبيونتيك الخَطرَ وأعلنتا الجاهزيةَ لتصديرِ لَقاحاتٍ معدّلةٍ ضِدَّ المتحوّرِ الجديدِ في غضونِ مئةِ يوم وهذه الحدودُ الزمنيةُ الفاصلةُ تبوحُ باسرارٍ تجارية تحتَ مسمّى: أهلًا بحفيدِ كورونا فاطمئنوا صواريخُنا المضادّةُ جاهزةٌ للتصدي. والطُّمأنينةُ في لبنانَ أبرقَ بها وزير الصِّحةِ فراس الأبيض من خلالِ إعلانِه عدمَ تسييرِ رِحْلاتٍ مباشرة معَ جنوب إفريقيا أو البُلدانِ المجاورةِ لها أما العامُّ الدراسيّ فلن يتأثّرَ بالجائحةِ المتطوّرةِ معَ إمكانِ تمديدِ عُطلةِ أعيادِ الميلادِ ورأسِ السنة.وبهذا القرار يكونُ التلامذةُ وحدَهم خارجَ التعطيل والبقيةُ أقفلت وعطّلت ” وفَوْدَسَت ” باكراً وأغلقت أبوابَها حكوميًا وإداريًا وقضائيًا معَ علاماتِ سقوطٍ لكلِّ هذهِ المرافقِ العامة ويَزيدُها رسوباً الشّحنُ السياسيُّ مِن جهة والقراراتُ على حدِّ السيفِ العسكريّ من الجهةِ المقابلة وكلُّه يُسهِمُ في رسمِ الحُكمِ الديكتاتوريِّ القاتلِ للمؤسسات فكلامُ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله بالأمس لم يعدْ يستهدفُ قاضيًا بعينِه بل توسّعت حدودُه الى ضربِ القضاءِ وقصفِه بكاملِ أركانِه أما الركنُ العسكريُّ للقضاءِ فقصفَ نفسَه بنفسِه وقَفزت المحكمةُ العسكريةُ عن صلاحياتِها لتضرِبَ بسيوفِها الحادّةِ الإعلامَ اللبنانيَّ الخاضعَ قانونًا لمحكمةِ المطبوعات. ولن يكونَ الزميل رُضوان مرتضى أولَ ولا آخرَ المحكومِ عليهم إذ أصبحت القضيةُ أبعدَ مِن زميلٍ صِحافيٍّ واحد وتمتدُّ الى مَعقِلِ الحرياتِ في لبنان وموئِلِ حضورِها فالحكمُ بسنةٍ وشهرٍ على مرتضى جاء بتدبيرٍ ” قصديّ ” في مدتِه الزمنية وبتدبيرٍ قمعيٍّ في تعدّيهِ على حريةِ الرأيِ والتعبير وهو ما لا شأنَ لمحكمةٍ عسكريةٍ فيه والمحكمةُ في صُلبِ إنشائِها ووجودِها كانت منَ الاستنثناءِ المخالفِ للقاعدة فضلاً عن أنّ تكوينَها له أربابُه السياسيةُ ما دامَ رئيسُ المحكمةِ يُعيّنُه وزيرُ دفاعٍ مسيّس ويُزكّيهِ رئيسُ مجلسِ نوابٍ هو شيخُ السياسيين . ووَفقَ هذه القواعد فإنّ للصِّحافةِ مرجعيّتَها الصالحةَ لبتِّ قضايا مِهْنيةٍ واعلاميةٍ حيث إنّ الصِّحافيّ ليس منخرطاً في منظمةٍ إرهابيةٍ ولم يكن عميلاً ولم يكتُبْ مقالتَه ولم يُدلِ بمواقفِه مزنّراً بحِزامٍ ناسف ومنذ سَجنِ عميدِ الصِّحافيينَ غسان تويني في سبعينياتِ القرنِ الماضي وعلى يدِ المحكمةِ العسكريةِ المحكومة بعسسِ المكتبِ الثاني آنذك إلى هذا اليوم معَ طلبِ سَجنِ الزميل مرتضى حانَ الوقتُ لأن تَغرُبَ المحكمةُ العسكريةُ عن الوجودِ الاستثنائيّ لأنّ دواعيَ حضورِها أصبحت تصديرَ أحكامٍ غبّ الطلب وكما قال التوينيُّ يومًا ” “شمسُهم أذِنت بالمَغيب” ومنذ خمسينَ عاماً فإنّ هذه الشمسَ يُستعملُ لهيبُها دوريا ًفي قراراتٍ من تحتِ الحِزام والأخطرُ في أحكامِها أنها ” تَدُسُّ الدسائس ” وتلعبُ على فتنٍ وعَصبيّاتٍ وتَضعُ الإعلامَ في مواجهةِ الجيشِ اللبنانيّ وهو ما لن يَحصُل لأنّ العسكريةَ إذا أرادتها معركةً فستكونُ معها حصرًا وضِدَّ كلِّ مَن يحاولُ العبَثَ بالقانونوربطاً بالمواقفِ ” العبثية ” تأتي حربُ حزبِ الله على القضاء بشكلٍ شاملٍ هذه المرة إذ إنّ خِطابَ أمينِه العامّ السيد حسن نصرالله ألغى كلَّ حِصنٍ عدليّ حيث أصدر نصرالله قرارَه الظنيَّ بالسلطةِ القضائية وسيّج أركانَها بالتسييسِ والاتهامات التي لم تقتصرْ على القاضي طارق البيطار وحسْب علمًا أنّ أيَّ قرارٍ اتهاميّ سيُصدرُه بيطار لن يكونَ ” آخرَ الدني” وسيحالُ النيابة العامة التمييزية لتبدي رأيها بالاساس ثم الى المجلسِ العدليِّ الذي سيلتئمُ وينظرُ في الأدلةِ والمُستنداتِ والوثائقِ والحُجةِ التي ارتكزَ إليها قاضي التحقيق الذي قد يصدر حكما مختلفا عن القرار بعد المحاكمة . ويشتملُ المجلسُ العدليُّ على القضاةِ الكبارِ مِن طوائفَ مختلِفةٍ ما سيؤشّرُ الى عدمِ وقوعِ الارتيابِ لكونِ أركانِه سيتفحّصون الاسبابَ ويستطلعونَ ويقدّمونَ المرافعات فعلامَ الخوفُ من قرارٍ كهذا؟ ومَن تنبّأ بأنّ البيطار يتّجهُ الى اتهامِ حزبِ أو فريقٍ بعينِه؟ في وقتٍ أنّ قاضيَ التحقيق ولتاريخِه في وضعٍ تحيطُ به الأغلالُ السياسيةُ وتنهالُ عليه الدعاوى والردُّ وردُ الرد والثنائيُّ الشيعيُّ وحدَه قدّم بحقِّه لليومِ اربعَ عشْرةَ دعوىْ بين ارتيابٍ وقبعٍ وعزل وكفِّ يدٍ وخلْعِ حَنْجَرة واصبح الثنائيُّ اليومَ بعدَ كلامِ الأمينِ العامّ لحِزب الله لا يخاصمُ البيطارَ وحدَه بل يُداعي القضاءَ ويخاصمُه برُمتِه ليطلبَ الى الاهالي الغاءَ القضاء وأخذَ حقِّهم بأيدِيهم وهذه قِمةُ هدمِ الهيكل .ويُخشى أن تداعيَ العنبرِ القضائي سيؤدّي في طريقِه الى الغاءِ الدولةِ وابقاءِ الحكومة رهنَ التحقيق ومعها تطيير الانتخابات النيابية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى