حدارة في تكريم النواب الفائزين بالبرلمان الشبابي: الحملات المغرضة ضد الرئيس الحريري لا قيمة لها

أقيم في مطعم “سرناي” في عكار، وبدعوة من قطاع الشباب في “تيار المستقبل”- عكار، لقاء تكريمي على شرف النواب الشباب الفائزين في مجلس البرلمان الشبابي، في حضور النائب طارق المرعبي، منسق عام العلاقات العامة في هيئة الرئاسة في “تيار المستقبل” سامر حدارة، عضو المجلس الاسلامي الاعلى السابق علي طليس، مستشار الرئيس الحريري في عكار خالد الزعبي، عضو المكتب السياسي خالد طه، منسق عام عكار عبدالاله زكريا وعدد من اعضاء مكتب ومجلس منسقية عكار ونواب البرلمان الشبابي في عكار: حسام صقر، احمد نور الدين مرعي وعبدالعزيز الزين.
بعد تقديم من براءة أديب باسم قطاع الشباب، ألقى حسام صقر كلمة النواب الشباب، فتحدث عن “الخطوط العريضة التي رافقتنا في برنامجنا الانتخابي وما علينا سوى العمل والسعي لتحقيقها:
– خفض سن الاقتراع الى 18 سنة لتمكين أكبر عدد من الشباب الصاعد في المشاركة في صناعة القرار.
– انشاء قناة تواصل بين البرلمان الشبابي والمجلس النيابي لتبادل الخبرات والآراء لنصل الى اقتراحات قوانين تفيد المجتمع والمواطن والدولة.
– وضع خطة بيئية شاملة تتضمن حلولا وقائية لموضوع الحرائق.
– اقتراح قانون الاحتراف الرياضي بعد أن كان واقع الرياضة في بلدنا مزريا، ساعين لتقديم الدعم الكامل للرياضيين الصاعدين.
– العمل على البطاقة الذكية لتخفيف الاوراق الثبوتية عن كاهل المواطن وحصرها في بطاقة ذكية واحدة يوجد فيها كل المستندات.
– إدراج برنامج الصحة النفسية في المدارس وتمويل وانشاء مراكز للرعاية الصحية النفسية وتغطية تكاليف العلاج النفسي في الضمان الاجتماعي”.
من جهته، ألقى حدارة كلمة قال فيها: “نلتقي اليوم في ظروف لا تخفى على احد، على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي والسياسي والصحي، لكنكم وبالرغم من كل هذه الظروف، في قطاع الشباب الذي راهن عليه الشهيد الرئيس رفيق الحريري ومن بعده الرئيس الحريري، قلتم كلمتكم وبصوت عال، ولم تخيبوا الآمال كعادتكم. وما قمتم به يدفعنا جميعا للوقوف الى جانبكم ودعمكم، لا بل علينا ان نعود بخطواتنا الى الوراء ونقول لكم المستقبل لكم، المعركة كانت باللحم الحي، واثبتم لنفسكم ولتياركم وللبنان ان عكار لا يمكن الا ان تكون حاضرة وعلى خريطة الوطن”.
أضاف: “نحن امام استحقاقات كبرى لا نستطيع ان نخوضها بالذهنية القديمة، بل بذهنيتكم انتم، وما يتم تداوله اليوم عن الرئيس سعد الحريري من حملات مغرضة وشائعات لا قيمة له، فهل سعد الحريري الرافض لمنطق الحرب ضعيف؟ وهل سعد الحريري الذي ينظر اليكم كمشاريع خريجين وطاقة للوطن ضعيف؟ هل منع الفراغ عن البلد وعن مؤسساته هو ضعف؟ كلا، سعد الحريري ليس ضعيفا، فنحن لا نطمح لحمل السلاح وليس مشروعنا الاقتتال وافتتاح شوارع بأسماء شهداء هنا وهناك خدمة لمشاريع خارجية”.
وتابع: “الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو باني نهضة لبنان الحديثة وسعد الحريري قدم للبنان ولعكار من ماله الخاص ما لم يقدمه رجل دولة على مر تاريخ لبنان، ولو كان الحجر ينطق لنطق وانصف سعد الحريري، وفي المقابل نجد مشروعا يقوم على شعارات تدغدغ مشاعر الناس، وتدعي الحلول السحرية، وترش الملح على جرح المواطن متهمة الضحية ومبرئة الجلاد، في حين لم نر مشروعا واحدا للانقاذ من هؤلاء لا نظريا ولا عمليا، انما سياسة تقوم على الحقد وتصفية الحسابات مع الرئيس الحريري”.
وختم حدارة: “نحن موجودون بشعاراتنا وبرنامجنا، ولا نخاف احدا ولا نستحي من احد. قد نخطئ وقد نصيب، وجل من لا يخطئ، ولدينا الجرأة لنعترف بخطئنا وبتقصيرنا، ولا يزايدن أحد علينا وعليكم كشباب، رأسنا مرفوع وشعاراتنا واضحة والساحة مفتوحة لكل مخلص ووطني”.