مقدمات نشرات الأخبار ليوم الاثنين 22-11-2021

Lbc
لو كان القرار في يد الرؤساء ، لكانت الأزمة حُلَّت في خلوة السيارة الرئاسية بين وزارة الدفاع والقصر الجمهوري، والتي اقلت الرؤساء الثلاثة، لكن مَن يتخذ القرار لم يكن في السيارة، ولهذا السبب كان سقف التصريحات: “انشالله خير
في ذكرى الاستقلال، احتفال بارد في وزارة الدفاع
وفي مقابل العرض الرسمي، عرض مدني يحاكي تطلعات اللبنانيين
وبين العرضيْن، انشغالات اللبنانيين في مكان آخر، فبعد ماراتون تسجيل المغتربين والذي سجَّل رقمًا قياسيًا مشرِّفًا، يبقى السؤال: ماذا عن الخطوة التالية؟
وفي الإنتظار، ماذا عن الملفات التي تحتاج إلى انعقاد مجلس الوزراء فيما هذا المجلس ممنوع من الانعقاد حتى إشعار آخر
التطور البارز في قضية المرفأ اليوم أن روسيا سلمت لبنان صورا من الأقمار الصناعية ، وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه “بناء على طلب الحكومة اللبنانية، سلمنا اليوم مواد أعدتها وكالة الفضاء الروسية ونأمل أنها ستساعد في التحقيق في أسباب ذلك الحادث. القضية تحظى الآن باهتمام جاد جدا في لبنان ونأمل أن يتسنى إنهاؤها
نيابيًا ، بوفاة النائب فايز غصن اليوم يكون مجلس الـ 2018 فقد أربعة نواب بالوفاة هم ميشال المر وجان عبيد ومصطفى الحسيني وفايز غصن، علمًا ان ثلاثة نواب كان يجب اجراء انتخابات فرعية لملء مقاعدهم هم المر وعبيد والحسيني، فيما غصن توفي وبقي من عمر المجلس اقل من ستة أشهر. كما فقد بالإستقالة ثمانية نواب، لم تجرِ أيضُا انتخابات فرعية لملء مقاعدهم، فيكون مجلس 2018 مؤلفًا اليوم من 116 نائبًا كان يُفترض إجراء انتخابات فرعية لانتخاب أحد عشر نائبًا بدل المستقيلين والمتوفين
Nbn
مقدمة النشرة: وعندها يصبح الطلاق فعلاً أبغض الحلال .. ويصح حينها القول: كل إستقلال وانتم بخير
المنار:
رمزياً كانَ الاحتفالُ بعيدِ استقلالِ لبنانَ الثامن والسبعين، بل حزيناً كالبلدِ الواقفِ في طاعةِ الرجاء، على أملِ التخلصِ من الانتدابِ السياسي والاقتصادي السالبِ لبعضِ العقولِ والقلوبِ الضعيفة، بل السالبِ لمعنى الاستقلال..
وعلى أملِ الخلاصِ كانت خلاصةُ المواقف، وعلى طريقِ محاولةِ الحلِّ كانت الرحلةُ الطويلةُ التي جَمعت الرؤساءَ الثلاثةَ في سيارةٍ رئاسية..
عَرّابَ الرحلةِ الى قصرِ بعبدا ولقائِه الثلاثي المطوَّلِ كانَ رئيسُ الحكومةِ نجيب ميقاتي كما عَلِمت المنار. فُتِحَت القلوبُ حولَ مسبِّباتِ توقفِ العملِ الحكومي، وطُرحت الحلول ، واولُ ابجديتِها الاتفاقُ على تطبيقِ الدستور، على ان تَظهَرَ احرفُها تباعاً في الايامِ المقبلة. فهل تُسعفُ البلاغةُ السياسيةُ العرّابَ فتُوصِلَ الى حلٍّ قريب؟
وعلى مقربةٍ من احتفالِ اللبنانيينَ كانت السفارةُ الاميركيةُ تُطبِّقُ المثلَ القائل: يقتلون القتيل ويمشون بجنازته..
فكتبَت دورثي شيا على تويتر: “ينعاد عليك بظروف أفضل”. فهل تعلمُ السفيرةُ انَ افضلَ الظروفِ لا تكونُ الا بكفِّ يدِها عن بعضِ السياسيينَ وبعضِ القضاء، وكفِّ حصارِها عن خناقِ الاقتصادِ والمال ، وكفِّ فيتوواتِها السياسيةِ عن الخياراتِ الاقتصاديةِ التي تنقذُ لبنانَ خارجَ القبضةِ والسياساتِ الاميركيةِ؟
سياساتٌ هي أبرزُ أسبابِ مشكلاتِ اللبنانيينَ، المشرفةِ على مآسيهم منذُ عقود ، كما أكدَ رئيسُ المجلسِ التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، الذي دعا اللبنانيينَ الى عدمِ سلوكِ الخطوطِ الوهميةِ التي ترسمُها الوفودُ الاميركية، وعدمِ التخلي عن قوةِ لبنانَ في المقاومةِ أو في النفط، أو في أيِّ مستقبلٍ اقتصاديٍ ذاتيٍ يمكنُ أن يَبنوه لوطنهم.
وللمساعدة بتبيان الحقيقة بانفجار مرفأ بيروت كانت الخطوةُ الروسيةُ بتسليم صورِ الاقمارِ الصناعيةِ التي بحوزتهم للمرفأِ قبلَ وبعدَ الانفجار.. وللمساعدةِ باطفاءِ الانفجارِ الاقتصادي في لبنان كانت عروضُ وزير الخارجيةِ الروسيةِ سيرغي لافروف على مسمِع نظيره اللبناني عبد الله ابو حبيب باستعدادِ الشركات الروسية لاصلاحِ البنيةِ التحتيةِ واعادةِ اعمارِ ما دمّرَه انفجارُ المرفأ، وعن النفطِ الروسيِّ القادرِ على الوصولِ قريباً الى الشواطئِ اللبنانيةِ بعيداً عن تشكيكِ بعضِ اللبنانييينَ لغاياتٍ في انفسِهم وايدي مشغِّلِيهم
الجديد
وجوه الرؤساء المكفهرة في العرض العسكري التقشفي دلت على طلاق بائن في المؤسسة الزوجية السياسية وقد غالب الثلاثة أنفسهم ليظهروا بصورة متماسكة أمام الأولاد، قبل أن يصعدوا بسيارة واحدة من وزارة الدفاع إلى بعبدا في مشهد يوحي بالسيارات المفخخة والمحشوة بديناميت سياسي.ميشال عون, نبيه بري، نجيب ميقاتي ساروا على درب واحدة لكن طريقهم في المعالجة لم تكن كذلك حيث عقدت خلوة بعبدا على ” التكشيرة ” عينها وإن نصح الرؤساء بالابتسامة للجمهور.وبجهد مضاعف خرجت من فم الرئيس نبيه بري عبارة ” انشالله خير” ليدخل بعدها تصريح رئيس الحكومة “المستخرج” من الفيسبوك حول امرأة مطلقة احتفت بعيد زواجها وعبره قدم نجيب ” طلاقاتي ” حكمته عن التفاهم والبعد والجفا وعش الزوجية وعصافير الحب ثم اختتم بالمساكنة والحوار الجاد وغادر من دون ترسيم حدود العلاقة المستقبلية بين العائلة الرئاسية بيد أنه أيضا لم يرفع دعوى طلاق ترك رئيس الحكومة المسألة للأيام لكن تفاصيل اللقاء في بعبدا أشارت إلى تمسك كل زوج بأوراقه الثبوتية وقالت معلومات الجديد إن كل طرف وقف على سلاحه وشروطه فالرئيس نبيه بري قال ” أريد حلا ” لكن من خلال القضاء رئيس الجمهورية يوافق حضور جلسة مجلس النواب التي ستقر الهيئة القضائية الفاصلة لكنه لا يصوت لأنه متمسك بعدم التدخل في ملف البيطار أما رئيس الحكومة فيهتم ببقاء حكومته صامدة وبنجاحه في الدعوة الى مجلس الوزراء أيا يكن الحل لكن هل ينقذ الدعوة من ورطة إعلانها ؟ وهل يتمكن من تجميع حاصل وزاري لضمان انعقاد مجلس الوزراء ؟ أم سيعقدها بمن حضر ليضع الجميع أمام مسؤولياته ويحرج الثنائي الشيعي ؟ لدى ميقاتي أيام معدودات قبل سفره الخميس إلى روما وعودته السبت إلى بيروت ولدى عودته سيغادر رئيس الجمهورية الى قطر وفي هذه المهلة الزمنية الفاصلة سيكون قد اختمر الحل وعندئذ إما يعود الرؤساء والمكونات السياسية إلى ” بيت الطاعة ” وإما يقع أبغض الحلال عند الله. وفي مهلة ما قبل ” خربان البيوت ” وخروج الاقمار الرئاسية من المدار السياسي يضيء على بيروت قمر روسي بانت معالمه اليوم في زيارة وزير الخارجية عبد الله بوحبيب لموسكو وإعلان الدولة الروسية تسليم صور ما قبل وما بعد انفجار الرابع من آب وفي انتظار أن تتضح صورة القمر الصناعي الروسي فإن موسكو كشفت عن مشروع تنجزه شركة روسية للنفط لإيصال المحروقات الى ميناء بيروت ومن بين هذه المؤن مرر وزير الخارجية رسائل مباشرة إلى السعودية أرادها نابعة من الساحة الحمراء وقال إنه “إذا دعيت إلى السعودية، فسأسافر مباشرة الآن ومن موسكو لكنه صنف حزب الله على أنه حزب لبناني سياسي يشارك في الحكم وبفعالية أما الجناح العسكري من حزب الله فهو مشكلة إقليمية لا لبنانية ولن نستطيع القضاء على هذا الجانب ” وما فينا “