اهم الاخبارمحليات

مقدمات نشرات الأخبار ليوم الجمعة 19-11-2021

الجديد:
قنبلةٌ فراغيةٌ برؤسٍ هوائيةٍ مسنّنةٍ رماها الرئيس نجيب ميقاتي في الهواءِ السياسيِّ غيرِ الطلْقِ مستدرجًا الدعوةَ الى انقعادِ مجلسِ الوزراء التي لا تَستندُ إلى ركائزَ عينيةٍ وفحصٍ جنائيّ ومن مقرِّ الاتحادِ العماليِّ العام كان ميقاتي مياومًا وعاملاً نشِطاً على قطارٍ بلا سكة فهو زار رئيسَ الجمهورية صباحا ًوالتحق بالشُّغل قبلَ الضهرِ مُطلقاً بالونَ الدعوةِ الحراريَّ الآيلَ للسقوط بطلْقةٍ مِن الثنائيِّ الشيعيّ وتَبَعاً لمصادرِه فإنَّ رئيسَ الحكومةِ لم يُشاورْ حزبَ الله وأمل في هذاالطرحِ في وقتٍ أنّ موقِفَ الحزبِ كان أكثرَ من واضحٍ عبرَ نائبِ الأمينِ العامِّ للحزبِ الشيخ نعيم قاسم ويخلُصُ إلى أننا على استعدادٍ للعودةِ إلى الحكومة بعد معالجةِ أسبابِ توقّفِ الاجتماع وهذه الاسبابُ فرّخت أسباباً أكثرَ خطراً إذ لم يطالبْ قاسم بازاحةِ قاضٍ وحسْب إنما بمنظومةٍ قضائيةٍ كاملةٍ تتداخلُ بطريقةٍ غيرِ عاديةٍ بحسَبِ تعبيرِه. وبتِيبانِ العُقدةِ الأساسيةِ التي يظهّرُها الثنائيُّ يوميًا فإنّ حجرَ العَثْرة لحجبِ الحكومة لم يعد وزيرَ الاعلام جورج قرداحي وهو لم يكن كذلك منذ تكوينِ الازمة لكنّ رئيسَ الحكومة يسعى لدحرجةِ حجرِ قرادحي لإهدائِه قرباناً للسّعودية لأنّ مشكلةَ الرياض ليسَت معَ وزير بل بمجموعة ميقاتي الوزاريةِ القابضة التي ترى فيها المملكةُ صورةَ حكومةِ حِزبِ الله وبهذا المسعى فإنّ ميقاتي ” لا يكذِبُ لكنه يتجمّلُ “ويطوفُ حولَ مكةَ عن بُعد وهو يُدركُ أنّ السّعودية لن تقيمَ له الشعائر ولن تفتحَ للبنانَ مواسِمَ حجيجٍ سياسية ويأخذُها رئيسُ الحكومةِ صلاةً جامعةً إسلاميةً مسيحيةً فهو يَرمي الجَمَرات بيدٍ ثُم يقومُ بالسعْيِ في حاضرةِ الفاتيكان معوِّلاً على قداسٍ مِن البابا فرنسيس على نيةِ شفاءِ حكومتِه مِن أمراضِها التعطيليةِ العُضال. وعلى مقدارِ تَجوالِ ميقاتي من الآبانا إلى الصلاةِ على النبيّ فإنّ رئيسَ الجُمهورية بدورِه على استعدادٍ لإقامةِ كلِّ الطقوسِ الدينيةِ التي تُبقيهِ في القصرِ الرئاسي وفي أولِ كلامٍ يَحمِلُ وضوحًا ” للسّرمدةِ ” الرئاسيةِ قال الرئيس ميشال عون للزميل نقولا ناصيف في الأخبار: أخشى أنّ ثمةَ مَن يريدُ الفراغ. أنا لن أسلّمَ للفراغ والأخطرُ مِن مَلءِ الفراغِ بالعونِ المناسِب سكبُ رئيسِ الجُمهوريةِ مكوّناتٍ ومواصفاتٍ على الرئيسِ الذي سيَخلُفُه قائلاً : لن يأتيَ بعدي رئيسٌ كما قبلي. لن يكونَ بعدَ الآنَ رئيسٌ للجُمهوريةِ لا يُمثّلُ أحداً، ولا يمثّلُ نفسَه حتى، بل ابنُ قاعدتِه وكان يَنقُصُ هذهِ المقاديرَ إضافةُ بعضِ المعاييرِ وإرفاقُها بلائحةٍ مِن الخانات ثُم إدلاءُ عون بالاسمِ الثلاثيِّ للرئيسِ القادم: جبران جرجي باسيل وبالمقاديرِ الانتخابيةِ فإنّ الرئيسَ عون جزَمَ بأنهُ لن يوقّعَ مرسوماً يدعو الهيئاتِ الناخبةَ الى الاقتراعِ في السابع ِوالعِشرينَ مِن آذار لكنّه بهذا المسعى يتشاركُ معَ الجميعِ في تطييرِ الاستحقاق وكلٌّ لأسبابٍ مختلفة و مختلقة جزءٌ من هذه الأسباب أنّ أطيافاً سياسيةً عدةً وأحزاباً كانت تسترزقُ من الخارج تعيشُ اليوم عصرَ تجفيفِ منابعِ التمويل وأصبحت في حالِ تسكّعٍ سياسيٍّ مِن دونِ جدوى وجُزءٌ آخرُ ” جربّ المجرب” في انتخاباتٍ نٍقابيةٍ وطالبيةٍ اكتسَحت فيها قُوىً تغييريةٌ الاحزابَ العتقية ولا تحبّذُ اليومَ رؤيةَ هذا المشهدِ في صناديقِ الاقتراع وبمجموع هذه الاسباب يظهرُ لدينا حاصلٌ سياسيٌّ بأنّ السلطةَ سوفَ تلعبُ كلَّ أوراقِها لدحرِ الموعدِ الانتخابي وبين هذه الاوراق تحريكُ المجلسِ الدستوري وفي حال اتخاذِه أيَّ قرارٍ في موادِّ القانون واحالتِه الى المجلسِ النيابيِّ مجددًا سندخلُ في لعبةِ قضمِ الوقت واستنفادِه . كلُّه يلعبُ في الوقتِ الضائع وسطَ مباراياتٍ محتدمة سيتوّجُها رئيسُ الجمهورية بزيارةِ قطر ليعودَ منها فائزًا بكأسِ العرب فخريًا

المنار
المتعارفُ عليه انَ تناولَ الدواءِ هو للشفاءِ من الامراض، الا في بلدِنا فانه للحصولِ على دواءٍ قد يَتسببُ بالفِ مرض . خارجَ المنطقِ والتصورِ والمعقولِ ما وصلت اليه اسعارُ الدواءِ ولا يمكنُ لسُلفةٍ ولا منحةٍ ولا بطاقةٍ تمويليةٍ من الدولةِ الكريمةِ أن تنفعَ معَ مريضٍ واحدٍ مصابٍ بالامراضِ المزمنةِ كالسكري او القلبِ او الكُلى او السرطان
والاصعبُ انَ الاحصاءاتِ لدى الجهاتِ المعنيةِ تُظهرُ حجمَ استهلاكِ السوقِ المحلي لهذهِ الادوية، فمن اينَ ياتي بها اللبنانيُ اِن كانَ موظفاً او عاملاً او اجيراً؟ او مرفوضاً من عملِه في زمنِ الصرفِ التعسفي وانكسارِ المؤسسات؟
ولانَ الامورَ لا تُتركُ بيدِ المترَفينَ الباحثينَ عن تأمينِ براءةٍ مخترعةٍ لهم من شركةِ تدقيقٍ من هنا او منابرَ اعلاميةٍ من هناك، فانَ الجميعَ معنيٌ بايجادِ حلٍّ باسرعِ وقتٍ ممكنٍ قبلَ ان تَتسببَ القراراتُ الارتجاليةُ بكارثةٍ صحيةٍ وانسانيةٍ يَصعُبُ تداركُها
وبحثاً عن حلولٍ للمسبِّباتِ التي تحولُ دونَ اجتماعِ مجلسِ الوزراءِ يواصلُ رئيسُ الحكومةِ تبادلَ الافكارِ معَ القوى السياسيةِ، وعلى اساسِها كانت زيارتُه اليومَ الى القصرِ الجمهوري. ومعَ انَ المساعيَ مستمرةٌ ولا شيءَ محسوماً الى الآن – كما قالَت مصادرُ متابعةٌ للمنار، فانَ الرئيسَ ميقاتي اعلنَ من الاتحادِ العمالي العام انه ابلغَ رئيسَ الجمهوريةِ نيتَه الدعوةَ لانعقادٍ قريبٍ لمجلسِ الوزراء  
وعلى مقربةٍ من دخولِ الزمنِ الانتخابي كانَ كلامٌ لافتٌ لرئيسِ الجمهوريةِ عن رفضِه توقيعَ مرسومِ الانتخابات ِفي السابعِ والعشرينَ من آذار، وابقائِها في موعدِها او في الخامسَ عشرَ من ايار
وعن الانتخاباتِ التي يَنتظرُها الاميركيُ والسعوديُ وغيرُهما ممن يتدخلونَ ويُنفقونَ الاموال ، أكدَ نائبُ الامينِ العامّ لحزب الله الشيخ نعيم قاسم انَ حزبَ الله ينتظرُ هذه الانتخاباتِ أكثرَ منهم لمعرفةِ اينَ يَصُبُّ التمثيلُ الشعبيُ الحقيقي
وعن مجزرةِ حزبِ القواتِ في الطيونة دعا الشيخ قاسم الجميعَ لمعرفةِ أنَ حزبَ الله وحركةَ امل تجاوزا خطراً كبيراً كانَ يريدُ من خلالِه حزبُ القواتِ جرَّهما الى اقتتالٍ داخليٍ ليأخُذَ صلاحيةَ حمايةِ المجتمعِ المسيحي ويحاولَ استثمارَها في صناديقِ الاقتراع

Nbn
مقدمة النشرة: في الشأن الداخلي تتوسع ملفات الأزمات المعيشية كبقعة زيت، من الدواء إلى الكهرباء وما بينهما من محروقات وأسعار سلع تكوي كالنار جيوب المواطنين

Lbc:
“بدكُن 200 الف مغترِب تسجَّلوا؟ 200 الف وحبِّة مسك، وهالحبِّة المسك كبيرة وزادت عن عشر آلاف صوت، وبعد فيه أكتر من اربعة وعشرين ساعة، والعدد أكيد رح يرتفع 
“بتكبروا القلب والوطن بيكبَر فيكن
لم نُفاجأ بكرم المغتربين وبنخوتهم وبإيمانهم بالبلد، ولو لم يكونوا كذلك لَما لبوا النداء، نداء التسجيل للإقتراع، وقبل ذلك لبوا الكثير من النداءات: أدوية، مواد غذائية، أموال لأهلهم، واليوم يلبون نداء التسجيل للإنتخاب
هُم فعلوا ما عليهم وأكثر، والناخبون المقيمون متحمسون إلى الاستحقاق الديموقراطي، لكن يبقى على السلطة أن “تَهِمَّها شوي”، فلتتفضَّل وتُنهي موضوع موعد الإنتخابات: آذار، أيار، المهم ألا تتكاسل، إنْ لم نقُل أكثر، وتُطيح الإنتخابات، فهذه السلطة لا تُحب التغيير، وتتذرَّع بألف ذريعة وذريعة لئلا يتحقق هذا التغيير في صناديق الإقتراع 
في مطلق الأحوال، آذار لناظره قريب، وايار أيضًا، حتى آذار هناك أربعة أشهر ونيف، وحتى ايار هناك ستة اشهر ونيف، وفي الحالين، هناك مهلة كافية للتحضير وللضغط على السلطة من أجل ألا تلعب لعبة الأَعذار، وهي “شاطرة” في ذلك، من أجل تطيير الإنتخابات، فعلت ذلك في الـ 2013، ويجب الا يتكرر التطيير. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى