لبنان يدين محاولة اغتيال الكاظمي
دان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون محاولة الاغتيال التي تعرض لها فجر اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من خلال استهداف منزله لقصف صاروخي
واعتبر عون ان هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي ، بل كذلك الاستقرار والامن في العراق والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية وتفعيل الاقتصاد الوطني وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق
وفي السياق نفسه، اتصل رئيس مجلس النواب نبيه بري برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مطمئناً على صحته ومهنئا بسلامته وعائلته من محاولة الاغتيال
وكان بري قد أبرق للكاظمي مستنكرا محاولة الاغتيال
بدوره، أجرى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اتصالا برئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هنأه بالسلامة بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها
وتمنى ميقاتي ل “العراق الشقيق دوام الامن والاستقرار
من جهتها دانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وتمنت للعراق الامن والاستقرار
الى ذلك, أبرق الرئيس سعد الحريري إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أدان فيها محاولة الاغتيال الاثمة التي تعرض لها مهنئا إياه بالسلامة وداعيا الله أن يحمي العراق وشعبه من كل شر
واكدت وزارة الخارجية وقوفها الى جانب العراق في سبيل تعزيز وحدته وسيادته واستقلاله، وتوفير الهدوء والرخاء لشعبه الشقيق
كما ودان رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان محاولة الاغتيال في تغريدة له عبلا “تويتر”: “نستنكر وندين محاولة الإغتيال التي تعرّض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ونعتبر أنّ أمن دولة العراق الشقيقة واستقرارها من أمن لبنان واستقراره
وأضاف: “بالمناسبة نأمل أن تنعم منطقتنا بالإستقرار حيث لم تعد الشعوب تحتمل المزيد من الإرهاب والأزمات المعلومة أهدافها، حمى الله العراق
وصدر عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، البيان الآتي: “أستنكر أشد الاستنكار محاولة الاغتيال التي تعرّض لها فجر اليوم رئيس الوزراء العرقي مصطفى الكاظمي ليس لسبب إلا لأنه أشرف على تنظيم انتخابات حرة، نزيهة وشفافة، ولأنه يعمل على الوصول الى دولة فعلية حقيقية في العراق. بكل أسف ما زال البعض مصرا كما في العراق كذلك في دول أخرى في المنطقة على مواجهة الإرادة الشعبية بالعنف والإكراه ومحاولات الاغتيال. لم يبن الاغتيال والعنف يوماً مجتمعاً أو دولة. بهذه المناسبة أتمنى للسيد الكاظمي دوام السلام والأمان، وللعراق الشقيق خروج سريع من الدوامة التي ما زال يتخبط بها في السنوات الأخيرة
الى ذلك، غرّد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي عبر “تويتر”: “من الشاحنة المفخخة التي اغتالت رفيق الحريري الى المسيّرة المفخخة التي حاولت اغتيال مصطفى الكاظمي، مسارٌ إرهابي واحد للحشد الشعبي اللبناني والعراقي برعاية إيران. نهنّئ رئيس وزراء العراق بنجاته، ونُشيد بشجاعته في إنقاذ العراق من إيران التي تنشر العنف، في العراق وسوريا واليمن ولبنان
كما شجب الوزير السابق وديع الخازن محاولة الإغتيال التي تعرض لها فجر اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من خلال استهداف منزله بقصف صاروخي، واعتبر ان “هذه المحاولة تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي بل الشعب العراقي بأكمله، وهي محاولة واضحة لنسف الأمن والاستقرار في العراق، وما يبذل من جهود لتنشيط الاقتصاد وتمتين أواصر اللحمة بين أبناء البلد الواحد
واستنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في بيان، محاولة الاغتيال “في عمل جبان يستهدف تنفيذ المشروع الصهيو أميركي في تخريب دول المنطقة، وفي مقدمها زعزعة الامن والاستقرار في العراق وضرب الوحدة الوطنية التي تشكل صمام امان لحفظ العراق وشعبه
ودعا العراقيين الى “نبذ الخلافات وتعزيز التعاون وحل المشاكل والازمات من خلال الحوار والتشاور بين مختلف المكونات السياسية، والحذر من المؤامرات والفتن التي تنسجها الغرف السوداء خدمة للإرهاب الصهيوني والتكفيري”، وهنأ الكاظمي على سلامته، سائلا الله ان يحفظ العراق وشعبه من كل شر